شاركوا هذا الخبر

متحدث الخارجية: كلمة "سناب باك" غير مندرجة في خطة العمل المشترك الشاملة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "اسماعیل بقائي" : "إن كلمة "سناب باك" غير موجودة في خطة العمل المشترك الشاملة وهي مصطلح ابتكروه حتى يتمكن الطرف الآخر من تفعيل آلية تسوية الخلافات في عملية ما في حالة خرق الاتفاق وتحقيق استعادة القرارات.

متحدث الخارجية: كلمة "سناب باك" غير مندرجة في خطة العمل المشترك الشاملة

الكوثر_ايران

وأضاف إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، في جامعة الرضوي للعلوم الإسلامية بمدينة مشهد المقدسة: كثير مما أثارته ويندي شرمان (دبلوماسية أمريكية سابقة) بشأن آلیة سناب باك أكاذيب. مشكلتنا هي أننا نقبل كلام الجانب الأجنبي ونستخدمه كأساس لإلقاء اللوم على قواتنا وأفرادنا، بينما لا ينبغي أن يدفعنا خبث العدو ونكثه لوعده إلى التشكيك في أدائنا.
وتابع قائلا : "في قضیة الـ"سناب باك"، لم يثق بنا الطرف الآخر، ولم نثق بهم أيضًا".

اقرأ ايضا:

السفير الإيراني في الرياض يبحث استعدادات مشاركة إيران في ألعاب التضامن الإسلامي 2025

السفير الإيراني لدى موسكو: 87% من حجم التجارة مع روسيا معفى من الرسوم الجمركية


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن ادعاء البعض بفرض آلية "سناب باك" غير صحيح على الإطلاق. وأضاف بقائي: "كان الطرف الآخر يقول: لا أثق بكم في الوفاء بالتزاماتكم، فماذا سيحدث إذا أخلت إيران بوعدها؟"
وتابع: إن ضماننا کان الأصول النووية التي كانت بحوزتنا. كان الطرف الآخر يقول إننا عملنا بجد للتوصل إلى التوافق وأصدرنا قرارات. وقد تزيد إيران أو تخفض برنامجها النووي متى شاءت، و من هذا المنطلق إننا نريد أيضا ضمانات بإمكانية إعادة القرارات في حال انسحاب إيران من الإتفاق .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لقد أوفينا بالتزاماتنا بموجب خطة العمل المشترك الشاملة بحسن النية، لكننا واجهنا خرق الجانب الآخر لالتزاماته".
وأضاف بقائي أن نص الاتفاق النووي واضح لا لبس فيه، وهذا النص ليس شيئا معقدا حتى يقول أحد إننا حذرنا إيران".
واستطرد قائلا: إن القرار 2231 انتهى وفقا للاستدلالات القانونية والمنطقية، لكن الطرف الآخر يريد الحفاظ عليه. حتى العضوان الدائمان في مجلس الأمن والدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز تُعارض المنهج الغربي وتفسيره ، مما یدل علی أهمية وعظمة بلدنا وقدراتنا الدبلوماسية.
وأکد متحدث باسم وزارة الخارجية: لا يشير أي من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن البرنامج النووي الإيراني تحرك نحو العسكرة.
وقال بقائي إن النهج البلطجي لأمریکا خلق مشاكل في كافة العلاقات الدولية، مضيفا أن تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى وزارة الحرب يدل علی نهجهم أيضا.
وتابع قائلا : "إن الأحادية العدوانية الأميركية لا تعرض السلام والأمن الدوليين للخطر فحسب، بل تولد أيضا أسلوبا خطيرا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن الولايات المتحدة تسعى اليوم إلى هيمنة القوة والبلطجة على العلاقات الدولية من خلال إجراءات مختلفة، بما في ذلك حروب التعريفات الجمركية، وقد انكشفت كل الحقائق وهم يتحدثون عما يدور في أذهانهم.
وأضاف بقائي: "لقد أثبتت إيران صمودها، لكن العقل والمنطق يفرضان علينا تقوية أنفسنا أكثر من أي وقت مضى".

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة