خاص الكوثر - قضية ساخنة
و يرى الإعلام العبري أنه وعلى إثر الضغوط الأميركية المكثفة سرعت تل أبيب استعداداتها للمرحلة التالية من خطة ترامب، مشيرين إلى أن النقاشات دارت داخل الكيان حول الموضوع في الأيام الأخيرة رغم بقاء أسير صهيوني في غزة ورغم إصرار نتنياهو أن الكيان لن ينتقل إلى المرحلة الثانية حتى تتم إعادة جميع الأسرى إلى الكيان.
يأتي هذا في وقت تضع تل أبيب الكثير من العقبات والتحفظات في الطريق نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدءا من انتشار قوات الاحتلال عند الخط الأصفر ونزع سلاح المقاومة والجدول الزمني لذلك مرورا بفتح معبر رفح والسماح بدخول الخيم إلى القطاع وصولا إلى الموقف الصهيوني من الحضور التركي والقوة متعددة الجنسيات في غزة.
إقرأ أيضاً:
ويرى الإعلام العبري أن هناك فجوات بين الطرفين الأميركي والصهيوني وقد تحدث نتنياهو عن الأمر ولم ينته بتاتا، مشيرا إلى أن دونالد ترامب لا يرغب بأن القتال يتجدد لكن تل أبيب تتحدث عن جدول زمني لا يتجاوز بضعة أشهر تمنح للمقاومة كي تتخلى عن سلاحها بطرق سلمية وإذا لم تفعل ذلك فإن جيش الاحتلال سيخرج إلى عملية عسكرية لتحقيق ذلك.
من جانب آخر قال محللون صهاينة أن الضغط الدولي لتنفيذ المرحلة الثانية يضيق الخناق على نتنياهو وبرغم أن الأخيرة معروف وفقا لهم بقدرته على التفلت من المآزق يصعب تصور كيف سيتمكن من الخروج عن الخطوط التي رسمها الرئيس الأميركي له من دون أن يواجه مشكلة معه تؤدي به إلى الهاوية.