الكوثر_ايران
انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في مسقط، بوساطة سلطنة عمان.
اقرأ ايضا:
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في منشور على منصة "إكس" حول انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا: الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا انتهت قبل دقائق؛ كانت مفاوضات صعبة، لكنها مفيدة لفهم أفضل لمواقف الطرفين والبحث عن سبل معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية.
وأضاف، سيُعلن المنسق العماني عن زمان ومكان الجولة القادمة من المفاوضات.
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إلى العاصمة العمانية مسقط، للمشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة.
وعقب وصوله التقى وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، بوزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي فور وصوله إلى العاصمة العمانية.
وخلال اللقاء، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن شكره لنظيره العماني ولحكومة سلطنة عمان على استضافتهم الكريمة والدور الهام الذي تلعبه مسقط كوسيط في تسهيل المفاوضات بين إيران وأمريكا، كما استعرض رؤى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول أبرز جوانب هذه المفاوضات، موضحًا المبادئ والأسس التي تقوم عليها مواقف إيران في هذا الصدد.
وعقدت الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا اليوم الأحد 11 مايو، وذلك بوساطة سلطنة عمان في العاصمة مسقط. وكما في الجولات السابقة، شارك في هذه الجولة كل من سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، ممثل الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بصفتهما المفاوضين الرئيسيين.
وضم الوفد الإيراني، كما في الجولات السابقة، خبراء فنيين في المجالات القانونية والنووية والاقتصادية، ويرأسه الدكتور عراقجي، وفقًا لموضوعات جدول أعمال المفاوضات.
وكان من المقرّر سابقًا عقد هذه الجولة في الثالث من مايو، إلا أنها تأجلت، بحسب ما أعلنته الأطراف المعنية وسلطنة عمان بوصفها الوسيط، وذلك لأسباب فنية ولوجستية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد قال في منشور على منصة إكس، تُعقد حالياً جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في مسقط، عُمان.
وأضاف، تؤكد إيران عزمها الراسخ على مواصلة ممارسة حقوقها القانونية وغير القابلة للإنكار في استخدام الطاقة النووية السلمية بموجب معاهدة عدم الانتشار (NPT)، وهي في الوقت ذاته مستعدة تماماً لمواصلة تفاعلها الدبلوماسي من أجل التأكيد على "الطابع السلمي" لبرنامجها النووي، وهو ما ثبت سابقاً.
وتابع، نحن بنفس القدر من الإصرار نسعى لرفع العقوبات غير القانونية واللاإنسانية التي فُرضت منذ زمن طويل على شعبنا.