شاركوا هذا الخبر

الطاقة الذرية الإيرانية: قادرون على بناء مفاعلات بحثية ومفاعلات للطاقة محلية

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء إنه مع دخولنا المرحلة الثالثة من قدرة صناعة الطاقة النووية، نؤكد أننا أصبحنا قادرين على بناء وتشغيل المفاعلات البحثية ومفاعلات الطاقة المحلية.

 الطاقة الذرية الإيرانية: قادرون على بناء مفاعلات بحثية ومفاعلات للطاقة محلية

الكوثر_ايران

محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تحدث اليوم الأربعاء في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية عن الأنشطة النووية في إيران قائلاً: "لقد اجتزنا مرحلتين استراتيجيتين. الأولى هي مرحلة الدخول إلى المجال الصناعي للطاقة النووية، حيث إذا لم يكن لديك تخصيب، فلن يكون لديك القدرة. لقد أنشأنا القدرة على التخصيب التي نحتفل اليوم بمرور 19 عاماً على بدايتها. لقد تجاوزنا مرحلة البحث ووصلنا إلى قدرة مستقرة. في مجال البنية التحتية للتخصيب وتصنيع الآلات، وكذلك في مجال المعالجة والتخصيب، وصلنا إلى قدرة جيدة."

اقرأ أيضا:

 

وأضاف: "المرحلة الثانية، التي هي الجزء البارز في صناعة الطاقة النووية، هي القدرة على تصميم وبناء المفاعلات البحثية وقدرة تصميم وبناء الوقود. نحن الآن في هذه المرحلة، ونعلن رسمياً دخولنا إلى المرحلة الثالثة، حيث سنصبح مصممين ومشغلين لمفاعلات بحثية ومفاعلات طاقة محلية. وهذا يتطلب منا توسيع أنشطتنا في دورة الوقود."

وأشار إسلامي إلى أنه: "في العامين الماضيين، قمنا بالاستثمار في قطاع التعدين بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يمتلك رأسمال كافٍ بحوالي عشرين ألف مليار تومان. وفي السنوات الثلاث القادمة، سنستثمر 200 مليار تومان من خلال نفس الشركات. وفي هذا السياق، سنوسع أنشطتنا لإنتاج الكيك الأصفر لنتمكن من إنتاج الوقود اللازم للمفاعلات البحثية الإيرانية بالكامل."

وأضاف نائب رئيس الجمهورية قائلاً: "اليوم، بتوفيق الله، سنبدأ المرحلة الثالثة من تطوير صناعة الطاقة النووية. لقد بدأنا هذه الأنشطة منذ عقد من الزمن، ولكن اليوم ننتقل إلى المرحلة الصناعية. هذه المرحلة الثالثة هي مرحلة ذهبية وقوية تخلق القوة والقدرة للبلاد، ونحن دخلنا فيها."

وتابع: "فيما يتعلق بتوفير الطاقة وتجنب استخدام الوقود الأحفوري، فإن محطة الطاقة النووية بقدرة 1000 ميغاواط ستوفر نحو مليار يورو من الوقود الأحفوري". وهذا يدل على أن الطاقة النووية مجدية اقتصاديا. وسنواصل الآن تنفيذ خطة الطاقة النووية بقدرة 20 ألف ميغاواط، والآن تقع على عاتقنا مهمة إضافة 1000 ميغاواط إلى قدرتنا الحالية البالغة 2000 ميغاواط.

وفي الختام، قال إسلامي: "لن نتراجع في هذا الطريق، وبإذن الله سنعمل على تسريع تقدم البلاد في هذا المجال".

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة