شاركوا هذا الخبر

الخارجية الإيرانية: عمان ستلعب دوراً محورياً في المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن سلطنة عمان ستلعب دوراً محورياً في إحياء المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا.

الخارجية الإيرانية: عمان ستلعب دوراً محورياً في المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا

الكوثر_ايران

 المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عقد مؤتمره الصحفي الأسبوعي، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.

الصهاينة استهدفوا عمداً فرق الإغاثة

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قائلاً: "نحن نواجه اليوم وضعًا خاصًا وكارثيًا؛ وضعًا يتم فيه انتهاك جميع الأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، التي شكّلت لعقود إطارًا لتعامل الدول فيما بينها، بشكل صارخ".

اقرأ ايضا:

 

وأضاف: "حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، تعرّضت في العامين الأخيرين لانتهاكات متكررة وصريحة".

وتابع بقائي قائلاً: "حتى فرق الإغاثة لم تسلم من الهجمات؛ وأبرز مثال على ذلك الجريمة الأخيرة التي وقعت في شهر مارس، حيث تم استهداف 15 من عناصر الإغاثة بشكل متعمد، ما أدى إلى استشهادهم".

سلطنة عمان تلعب دوراً محورياً في إحياء المفاوضات

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن مشاركة بعض الأطراف الفاعلة في دفع عجلة المفاوضات غير المباشرة كانت واضحة خلال المراحل السابقة.

وأضاف: "في بعض الفترات، لعب الاتحاد الأوروبي هذا الدور ضمن إطار سياسته الخارجية، لا سيما في سياق الاتفاق النووي".

وتابع بقائي قائلاً: "سلطنة عمان أيضًا كان لها دور فعّال في هذا المجال خلال السنوات الماضية، بل وحتى قبل هذه المرحلة الحالية".

وأكد أنه "في حال انطلاق مسار تفاوضي جديد، يمكن اعتبار عمان أحد أبرز المرشحين للقيام بهذا الدور المحوري".

واستهلّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مؤتمره الصحفي بالتعليق على استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة، قائلًا: "نحن أمام وضع استثنائي يتم فيه انتهاك كافة الأعراف والقواعد التي يقوم عليها النظام القانوني الدولي. لقد تعرضت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين لشتى أنواع الانتهاكات، وما جريمة استهداف فرق الإغاثة عن عمد إلا نموذج صارخ أدركه الرأي العام العالمي".

وأضاف: "الجرائم التي تُرتكب في رفح والضفة الغربية في آن واحد، تكشف بوضوح عن سياسة مدعومة من الولايات المتحدة، تهدف إلى محو فلسطين وتهجير شعبها من أراضيه. نحن نواجه حالة من تطبيع الجريمة في المنطقة. وإذا كانت الدول الغربية جادة في احترام القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، فعليها أن تمنع حرية تنقل قادة هذا الكيان. للأسف، منطقتنا تواجه منذ عامين تهديدًا جديًا للسلام والأمن، وتداعياته لن تقتصر على منطقتنا فحسب. نحن نطالب مجلس الأمن بأن يضطلع بمسؤولياته".

الموافقة المبدئية على زيارة غروسي إلى طهران

وفيما يتعلق باتصال وزير الخارجية عباس عراقجي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أوضح بقائي: "أعربنا عن مخاوفنا للوكالة في ضوء التطورات الأخيرة، وذكّرناها بالتزاماتها، وقد تم إعطاء الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، وسيتم الإعلان عن الموعد بمجرد تحديده".

وأكد أن هذا التواصل يأتي في إطار التعاون الطبيعي بين إيران والوكالة، وضمن مساعي حل بعض القضايا العالقة في المجال النووي، مشددًا على أن "الوكالة مطالبة بإدانة أي تهديدات تُوجَّه ضد المنشآت النووية الإيرانية".

عمان مرشحة رئيسية للمفاوضات غير المباشرة مع واشنطن

وحول إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ودور الوسطاء، قال بقائي: "لقد كانت هناك تجارب سابقة لمشاركة أطراف ثالثة في تيسير هذه المفاوضات، وإذا ما تم استئنافها، فإن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بهذا الدور".

الفرق بين المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع أمريكا

وفيما يخص الفرق بين المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع أمريكا، قال بقائي: "الفرق بين المفاوضات المباشرة وغير المباشرة هو ما يمكن رؤيته في مسار المفاوضات النووية الإيرانية. خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق، كانت المفاوضات غير المباشرة، وهي نموذج تم تجربته. عدم التوصل إلى نتائج كان بسبب القضايا التي يمكن مناقشتها، وهذا ليس أمرًا غير اعتيادي".

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة