شاركوا هذا الخبر

تفاصيل جلسة لجنة الأمن القومي مع عراقجي حول المفاوضات مع أمريكا

أوضح عباس مقتدائي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، تفاصيل الجلسة التي عقدتها اللجنة اليوم بحضور وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، والتي خُصصت لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالسياسة الخارجية والمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 تفاصيل جلسة لجنة الأمن القومي مع عراقجي حول المفاوضات مع أمريكا

الكوثر_ايران

مقتدائي قال في تصريح له، إن جزءًا مهمًا من هذه الجلسة خُصّص لمناقشة سياسات وزارة الخارجية الإيرانية، ومقارباتها، والإجراءات المتخذة في ما يتعلق بالتحولات الإقليمية والقضايا الراهنة.

اقرأ ايضا:

 

وأضاف أن موضوع رسالة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية طُرح خلال الاجتماع، إلى جانب تأكيد إيران على أن المفاوضات غير المباشرة من أجل تحقيق مصالح الشعب الإيراني قد أُبلغت للطرف المقابل. كما أشار إلى أن سلطنة عُمان، كما في التجارب السابقة، تلعب دور الوسيط لتبادل وجهات النظر بين طهران وواشنطن، وقد باشرت العمل في هذا الإطار.

وأوضح مقتدائي أن الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة، مؤكدًا أن إيران أظهرت حسن نيتها مرارًا، وأنها رغم امتلاكها قدرات دفاعية وأمنية كبيرة، لا تزال تعتبر الدبلوماسية والحوار السياسي السلمي سبيلاً أساسياً لحل الأزمات، وترفض بشكل قاطع أي تهديد.

وأشار إلى أن اللقاء تضمن تبادلًا موسعًا لوجهات النظر حول السبل الكفيلة بحماية مصالح الشعب الإيراني، مع عرض اللجنة لمواقفها وتوصياتها، إضافة إلى مناقشات مباشرة مع وزير الخارجية حول القضايا الراهنة في السياسة الخارجية.

نحن أهل دبلوماسية وحوار

و في تصريحاته التي أدلى بها على هامش حضوره في اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي لتقديم تقرير حول آخر مستجدات السياسة الخارجية ومفاوضات إيران مع واشنطن، قال وزير الخارجية سيد عباس عراقجي في حديثه: "نحن أهل دبلوماسية وحوار، لكن بشكل غير مباشر، ورغم ذلك لم تُعقد حتى الآن أي جولة مفاوضات."

وردًا على تصريحات لأحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي قال إن الرئيس الأمريكي يفضل اتفاقًا مع إيران شبيهًا بالاتفاق الذي عقدته واشنطن مع ليبيا في عام 2003، أجاب عراقجي ساخرًا: "إلا إذا رأوا ذلك في أحلامهم!"

كما علّق الوزير الإيراني على الأنباء المتعلقة بعقد اجتماع خاص للرئيس الفرنسي مع وزرائه الرئيسيين وعدد من كبار الخبراء العسكريين والأمنيين بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحًا: "من الطبيعي أن يكون لدى كل دولة تقييمها وتحليلها الخاص، لكن إن اتخذوا أي إجراء عملي ضد إيران، فإننا سنعتبرهم شركاء في أي عدوان يُنفذ ضد بلادنا. أما ما نُقل عن هذا الاجتماع، فيبدو أنه كان مجرد جلسة تقييم وتحليل."

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة