ظاهرة "عصر الأمل" الوطنية التي اقيمت بمصلى طهران تهدف الى ايجاد فرص عمل نافعة ومفيدة، من خلال تحفيز الشركات المعرفية التقنية ومراكز الأبحاث للمشاركة ليتم إختيار الأفضل من بين الشركات والمراكز البحثية وأكثرها نشاطا.
ففي هذه الظاهرة تنشط أكثر من الف مجموعة في مجالات الأبحاث والبنى التحتية، وتقدم الآلاف من الأفكار المتقدمة والراقية، إلى جانب ألف شركة فنية، وثلاثة ألاف بحث علمي يتم عرضها على رواد المعرض.
وتهدف هذه الظاهرة الوطنية لمشاهدة الإنجازات الفنية المستحدثة لخريجي جامعة آزاد ولتوفير فرص العمل التي تفتح آفاق الآمال للطاقات الشبابية.
وخلال تفقده للمعرض قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف: "املنا وحسب ما رسمه قائد الثورة الاسلامية وفي الخطة الثانية للثورة ان تحمل هذه الجامعة العلمية الوطنية الثقل الاكبر في مجال التعليم والبحوث العلمية".
بدورها.. قالت "زهرا خلج" عضو الهيئة العلمية في جامعة ازاد الاسلامية : "المعرض و الحدث هذا يمكن له ان يكون دافعا اساسيا للشباب الجامعيين في كافة انحاء البلاد من خلال مشاركتهم وعرض اخر ماتوصلوا اليه وبمساع اسغرقت فترة طويلة للبحث".
وقال محمد نوروزي وهو باحث وطالب جامعي: "شاركنا في المعرض بـ11 ربوتا حيث نتمكن من خلاله عرض منتجاتنا و تسويقها".
وبدوره قال سعيد بازركان وهو طالب جامعي: "يزور المعرض العديد من الضيوف المحليين و كذلك الاجانب ويشكل لنا دافعا لتقديم الافضل".