وقال نائب المدير العام لشؤون المحطات بشركة النفط بالحديدة، هاني حسن علوي:"عدد السفن المحتجزة الی الان امام موانئ جيزان التي سحبها العدوان، بلغت 10 سفن منها 5 سفن بنزين 4 سفن ديزل وسفينة مازوت. بينما الذي دخل، هناك سفن قد مر علی احتجازها أکثر من 6 أشهر".

الجاهزية العالية لمؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية، لاستقبال السفن العملاقة وغيرها من الاحجام المختلفة، رغم التدمير الممنهج الذي حل بالميناء، جراء قصف الطائرات الحربية للأرصفة والكرينات، لم يمنع دول العدوان من التخفيف من معاناة السكان، عبر السماح بدخول السفن واستمرار الحياة .

وقال مدير عام محطة الحاويات بميناء الحديدة القبطان محمد السايس:"دخلت منذ 15 يوما سفينة واحدة ويوم أمس سفينة نفط بالاضافة الی غاز وهذه الكمية لاتكفي أبداً للشعب اليمني فهم كانوا متعودين علی دخل كل يوم سفينة بنزين أو سفينة ديزل".

الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الانساني واتفاق استوكهولم، وتعريض حياة ملايين اليمنيين للموت جوعاً ومرضاً، من خلال اجراءات تعسفية بحق السفن ومالكيها، تفوق في خطورتها استخدام الاسلحة لقتل المدنيين.

السفن النفطية المفرج عنها من قبل دول العدوان بعد الاحتجاز التعسفي لن تكون كافية لتلبية احتياجات السوق اليمني خاصة والمفرج عنها لاتدخل الی الميناء كدفعة واحدة.