وعنه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة الأعراف ، في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فإن قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة».
ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام «أما إن فيها آيا محكمة ، فلا تدعوا قراءتها وتلاوتها والقيام بها ، فإنها تشهد يوم القيامة لمن قرأها عند ربه» «2».
وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة جعل اللّه يوم القيامة بينه وبين إبليس سترا ، وكان لآدم رفيقا ، ومن كتبها بماء ورد وزعفران وعلقها عليه لم يقربه سبع ولا عدو ما دامت عليه بإذن اللّه تعالى» «3».
المراجع:
(1) ثواب الأعمال ، ص 134.
(2) تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 7.
(3) مصباح الكفعمي ، ص 582 ، ومجمع البيان ، ج 4 ، ص 211.