وقال رمضان شريف، في كلمته خلال مراسم مرور اربعين يوما على استشهاد القائد الفريق قاسم سليماني وصحبه الابرار اليوم الاثنين، ان الامر الهام الذي تحقق عبر هذا الهجوم تمثل بتحطيم هيبة الاميركيين الجوفاء وباتوا اذلاء أمام أنظار العسكريين في العالم.
ولفت الى تدمير صواريخ الحرس الثوري قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق والاحصاءات المتناقضة التي أعلنها المسؤولون الاميركيون حول حجم الخسائر، موضحاً: ان الصفعة اكتسبت أهمية كبيرة للغاية وسيكشف عن الخسائر في الارواح والمعدات اثناء الانتخابات الاميركية المقبلة.
ونوه الى ان مايكتسب الاهمية في هذا الهجوم يتمثل بتحطيم هيبة الاميركيين وهيمنتهم الجوفاء حيث باتوا اذلاء في أعين العسكريين في العالم، موضحاً: ان دولة لم تكن تجرؤ على مهاجمة القواعد الاميركية منذ 70 عاما الا ان الصفعة التي وجهها الحرس الثوري حطمت هذه الامبراطورية السياسية والاقتصادية والعسكرية الجوفاء وأركعتها شجاعة ابناء الوطن الاسلامي.
وأكد ان مكانة ايران تختلف تماما عن العقود الماضية حيث تتبوأ حاليا مكانة شامخة يحسدها عليها الكثير من بلدان العالم وبات استقلالها وكرامتها من الخصائص الاهم والتي لاتحظى الكثير من البلدان الاوروبية بها اذ لاتجرؤ على اتخاذ موقف سياسي ودبلوماسي مستقل واحد دون اكتساب الاذن من الاميركيين الا انه بفضل الله ومقاومة الشعب كانت ايران تتخذ قراراتها وتضع قيد التنفيذ بنفسها على مدى 41 عاما.
واشار المتحدث باسم الحرس الثوري الى تصدي جبهة المقاومة بقيادة القائد الشهيد قاسم سليماني لتنظيم داعش الارهابي والمجموعات التكفيرية، موضحا ان الاستكبار العالمي أنفق مليارات الدولارات لاعداد هذا التنظيم ودفعه لخوض المعارك حيث بلغ مشارف بغداد ودمشق وبث الهلع والرعب بين شعوب المنطقة الا ان الشهيد قاسم سليماني واصحابه الابرار تصدوا بقوة للدواعش المجرمين وداعميهم وحققوا الانتصار لأنهم عملوا وفق تكاليفهم الدينية لذلك استحقوا النصر الالهي.