قصيدة ...الإمام المهدي (ع)وأمريكا!

الخميس 1 نوفمبر 2018 - 13:34 بتوقيت مكة
قصيدة ...الإمام المهدي (ع)وأمريكا!

في سلسلة ، قصائد طريفة ،على هامش الإحساس الشعري:انا اكتب ، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر) ...دخلتُ الشعر عالما به ، وخرجتُ منه جاهلا به ( مقولة الشاعر) ...قصيدتي كريمةٌ، لاحافية، ولا مرتزقة!( مقولة الشاعر).

رحيم الشاهر

القصيدة هي :

نشكوكَ(يعني يا مهدي) أمريكا، وأنت القاهرُ

أفلا تراها بالشعوب تتاجرُ؟!ُ

تأبى الوقاحةُ ، ان تجود بمثلها

صلِفٌ محياها، وفاها عاقرُ!

قديسةُ الإجرام فينا بلبلتْ

عجبا لنا ، بخبيثها نتشاجرُ؟!

هذي دمانا من مكائد مكرها

وبمكرها اشلاؤنا تتطايرُ!

في كل مشكلة تراها فتنةً

وبكل نازلةٍ، سهاها فاجرُ!

لعبت على كل الحبالِ كأنها

أم التآمر ، بالدماء تقامر!ُ

ولـ بوش فينا لعبةٌ تتريةٌ

لعناتهُ بدم العراق خواطرُ

قد فجر الإرهاب في أوجاعنا

ومضى غبارُ خيولهِ يتطايرُ!

مهدينا هذي ديارك دُنست ْ

وبها الصليب ُمنجِسٌ ومهاترُ!

فأذنْ بحربك فالمرابعُ مُلّئتْ

ظلما ، وأنجاسا ، وسيفك باترُ!

وأذنْ بحرب أنت فيها معجزٌ

شر الحروب بأرضنا يتواترُ!

فبإذن ربكَ فانيا تمساحهم

وبإذن ربك ، أنت فيها ظافرُ

المصدر:موقع كتابات

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 1 نوفمبر 2018 - 13:09 بتوقيت مكة