حركة الجهاد الإسلامي.. التأسيس والأهداف

الإثنين 23 إبريل 2018 - 14:47 بتوقيت مكة
حركة الجهاد الإسلامي.. التأسيس والأهداف

فلسطين - الكوثر: كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني أثناء وجودهم للدراسة الجامعية في مصر، وكان على رأسهم مؤسس الحركة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي (رحمه الله).

نتيجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسها حلاً لهذا الإشكال.

في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد وبدأ التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، كحل وحيد لتحرير فلسطين.

الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي

المبادئ العامة للحركة

- تلتزم حركة الجهاد بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وأداةً لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإسلامية ضد أعدائها، ومرجعا أساسيا في صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.

- فلسطين من النهر إلى البحر أرض إسلامية عربية يحرم شرعا التفريط في أي شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل يحرم شرعا الاعتراف به على أي جزء منها.

- يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر في معركته الحضارية الشاملة ضد الأمة الإسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على أرض فلسطين وفي القلب من الوطن الإسلامي يعني استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الأمة الإسلامية.

- لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للأمة الإسلامية التي بإجماعها على تحرير فلسطين ومواجهتها للكيان الصهيوني، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.

- الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا في جهاده ضد الكيان الصهيوني، ومعركة تحرير فلسطين وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الأمة الإسلامية بأسرها، ويجب أن تسهم فيها بكامل إمكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطين هم طليعة الأمة في معركة التحرير، وعليهم يقع العبء الأكبر في الإبقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الأمة كلها للقيام بدورها التاريخي في خوض المعركة الشاملة والفاصلة على أرض فلسطين.

- وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية واللقاء في ساحة المعركة، شرط أساسي لاستمرار وصلابة مشروع الأمة الجهادي ضد العدو الصهيوني.

- كافة مشاريع التسوية التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني في فلسطين أو التنازل عن أي حق من حقوق الأمة فيها، باطلة ومرفوضة.

حركة الجهاد تتبنى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين اعتماداً على قاعدتها الشعبية الواسعة

أهداف الحركة

تسعى حركة الجهاد إلى تحقيق الأهداف التالية:

- تحرير كامل فلسطين وتصفية الكيان الصهيوني، وإقامة حكم الإسلام على أرض فلسطين والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.

- تعبئة الجماهير الفلسطينية وإعدادها إعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.

- استنهاض وحشد جماهير الأمة الإسلامية في كل مكان وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.

- العمل على توحيد الجهود الإسلامية الملتزمة باتجاه فلسطين، وتوطيد العلاقة مع الحركات الإسلامية والتحررية الصديقة في كافة أنحاء العالم.

- الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه، وإبلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة، وإحياء رسالته الحضارية للأمة والإنسانية.

قاعدة شعبية واسعة تتمتع بها حركة الجهاد في قطاع غزة

وسائل الحركة لتحقيق أهدافها

تعتمد حركة الجهاد لتحقيق أهدافها الوسائل التالية:

- ممارسة الجهاد المسلح ضد أهداف ومصالح العدو الصهيوني.

- إعداد وتنظيم الجماهير واستقطابها إلى صفوف الحركة، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة وتراث الأمة الصالح.

- مد أسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الإسلامية والشعبية والقوى التحررية في العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.

- السعي للقاء قوى شعبنا الإسلامية والوطنية العاملة على أرض المعركة ضد الكيان الصهيوني، على أرضية عدم الاعتراف بهذا الكيان وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الإسلامي والثوري.

- اتخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والسياسية والعسكرية، مما يبيحه الشرع وتنضجه التجربة من أجل تحقيق أهداف الحركة.

- استخدام كل طرائق التأثير والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.

- انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من أساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها.

أبرز قيادات حركة الجهاد:

ومن أبرز قيادات الحركة في فلسطين:

1 – فتحي الشقاقي:

- هو فتحي إبراهيم عبد العزيز محمد أوحيدة الشقاقي، مؤسس حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، وهو ابن عائلة الشقاقي المعروفة في ترهونة من قبيلة مرغنة، وكان جده الأكبر يدعي (محمد أوحيدة الشقاقي) يعمل فلاحا.

- ولد في ريف بلدة ترهونة وعاش بها إلى أن قام الأتراك بتجنيده ضمن لواء الإسكندرية واتجه إلى سوريا وتزوج بسيدة سورية تدعى سارة ثم ذهب إلى قرية زرنوقة بقضاء الرملة بفلسطين والتي استقر بها وأنجب عائلة الشهيد.

- من مواليد مخيم رفح في مدينة غزة 1951م، حيث هجرت الأسرة الي غزة عام 1948.

- فقد الشقاقي أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، ليشب بعدها يتيما، درس في جامعة (بير زيت) في الضفة وتخرج من دائرة الرياضيات، وعمل لاحقا في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم في مدرسة الأيتام.

- أثناء عمله درس مرة أخرى الشهادة الثانوية لرغبته الشديدة في دراسة الطب، حيث التحق بكلية الطب- جامعة الزقازيق 1974، وبعد تخرجه عمل طبيبا في مستشفى فيكتوريا بالقدس وبعد ذلك عمل طبيبا للأطفال في قطاع غزة.

- قاد كفاحا ضد الاحتلال، واعتقل في فلسطين أكثر مـن مرة عام 1983 و 1986 ثم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيها.

- تأثر بفكر الإخوان المسلمين، أثناء تواجده في مصر، ثم تأثر بالثورة الإيرانية منذ بدايتها، وكان أبرز الفلسطينيين الذين دعوا إلى تبنيها كنموذج، حيث ألف كتاباً أسماه " الخميني.. الحل الإسلامي والبديل ".

- اعتقل في عام 1979 فـي مصر بسبب تأليفه لهذا الكتاب.

- كان فتحي الشقاقي قبل العام 1967 ذا ميول ناصرية، ولكن هزيمة العام 1967، أثرت تأثيراً بارزاً على توجهات، حيث قام بالانخراط في سنة 1968 بالحركة الإسلامية إلا أنه اختلف مع الإخوان المسلمين، وبرز هذا الخلاف بعد سفره لدراسة الطب في مصر عام 1974م فأسس ومجموعة من أصدقائه حركة الجهاد الإسلامي أواخر السبعينيات.

- يعتبر الشقاقي المسئول العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وينظر إلى الداعية عبدالعزيز عودة على أنه الزعيم الروحي للحركة.

حركة الجهاد الإسلامي

2–رمضان شلح

- رمضان عبد الله شلح، من مواليد فبراير 1958، في حي الشجاعية، بقطاع غزة، لأسرة محافظة تضم 13 فردا، وهو سياسي فلسطيني، من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي، حيث تولى منصب الأمين العام للحركة عام 1995 بعد استشهاد قائدها فتحي الشقاقي.

- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في قطاع غزة، وبعد حصوله على الثانوية العامة، انتقل إلى مصر ودرس الاقتصاد وحصل على البكالوريوس من جامعة الزقازيق عام 1981.

- عاد إلى قطاع غزة وعمل أستاذا للاقتصاد في الجامعة الإسلامية، وفي عام 1986 سافر إلى بريطانيا لإكمال دراساته العليا في لندن، وحصل عام 1990 على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة درم.

- عمل مدرسا في الجامعة الإسلامية بغزة مطلع الثمانينيات، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بداية التسعينيات، حيث تولى إدارة مركز دراسات الإسلام والعالم في ولاية فلوريدا، وعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا في الفترة 1993- 1995.

- دخل شلح مجال العمل السياسي، والحركي من البوابة الجامعية لما التقى أثناء الدارسة في جامعة الزقازيق في مصر بالدكتور فتحي الشقاقي رغم اختلاف تخصصهما، فالأول يدرس الاقتصاد والثاني يدرس الطب، وقد أهداه صديقه كُتبا لقادة الإخوان المسلمين ومنظريهم كالشيخ حسن البنا وسيد قطب.

- في عام 1978 اقترح رمضان على الشقاقي تشكيل تنظيم حركة الجهاد الإسلامي، ثم عاد رمضان بعد تخرجه إلى غزة واشتغل بالدعوة والتدريس، وعرف بخطبه الحماسية والجهادية ودعوته للكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما جعل الاحتلال يمنعه من العمل ويفرض عليه عام 1983 الإقامة الجبرية.

- تولى عدة مهام داخل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكان عضوا في مجلس الشورى والمؤتمر العام للحركة، إلى أن تولى أمانتها العامة بعد استشهاد أمينها العام فتحي الشقاقي في عملية اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 1995.

- أدرجته الإدارة الأميركية ضمن قائمة من تعتبرهم "إرهابيين" بموجب القانون الأمريكي، وصدرت في حقه لائحة تضم 53 تهمة من المحكمة الفدرالية الأمريكية الإقليمية في المقاطعة الوسطي لولاية فلوريدا عام 2003.

- وضعته الإدارة ذاتها عام 2007 في قائمة برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الذي يعرض مكافآت لمن يساعد على اعتقال مطلوبين، وعرضت مبلغ خمسة ملايين دولار لاعتقاله، بسبب اتهام واشنطن له بـ"ابتزاز الأموال وتبييضها والقتل" وتصنيف الحركة التي يقودها بأنها "منظمة إرهابية".

3 - زياد نخالة نائب الأمين العام

- ولد النخالة في غزة بتاريخ أبريل 1953م، استشهد والده رشدي النخالة في مدينة خانيونس عام 1956م، إبان العدوان الثلاثي على مصر وغزة.

- درس الابتدائية في خانيونس، وبعدها انتقل لمعهد الأيتام لإكمال دراسته، لينتقل لاحقاً إلى مدارس غزة، وينهي دراسته الإعدادية والثانوية.

- أنهى دراسة الدبلوم من معهد المعلمين بغزة.

- اعتقله الاحتلال للمرة الأولى في مايو 1971م وحكم عليه بالسجن مدى الحياة على خلفية العمل ضد الاحتلال ضمن قوات التحرير الشعبية بقيادة زياد الحسيني.

- أفرج عنه بعدما أمضى 14 سنة في مايو 1985م في صفقة التبادل الشهيرة المعروفة باسم "الجليل"، بعدما تنقل بين عدة سجون صهيونية.

- اعتقل للمرة الثانية في أبريل 1988م بتهمة إشعال الانتفاضة، والمشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي، ودوره في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة.

- أبعدته سلطات الاحتلال إلى جنوب لبنان أغسطس 1988م، في محاولة فاشلة لإبعاده عن ساحات المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، وتقول تقارير إنه أحد أوائل مؤسسي الجماعة الإسلامية داخل السجون والمعتقلات الصهيونية.

- أشرف النخالة على عملية تبادل الأسرى عام 1985م، من داخل الأسر، و تدرج في المناصب التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فقد عين ممثلاً للحركة في لبنان.

- انتخب نائباً للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي وانتخاب الدكتور رمضان شلَّح أميناً عاماً للحركة عام 1995م.

- أدرجته وزارة الأميركية على ما يسمى بـ"لائحة الإرهاب" يناير 2014م، بدعوى دعمه للحركات والتنظيمات المعادية لكيان الاحتلال وبزعم إيصال السلاح لغزة.

4 - محمد الهندي

- هو عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، تعرض لمحاولتين اغتيال من قبل سلطات الإسرائيلية.

حركة الجهاد الإسلامي

5 - عبد العزيز عودة

- داعية وخطيب إسلامي، وله دور في تأجيج الانتفاضة الفلسطينية عبر خطاباته الجهادية من على منبر مسجد الشهيد الإمام عز الدين القسام.

- ينحدر الشيخ عبد العزيز عودة من أسرة كانت قد هاجرت إلى قطاع غزة من منطقة "وادي الحسا" في قضاء بئر السبع بفلسطين عام 1948م.

- درس الداعية عبد العزيز عودة المرحلة الابتدائية، حتى الثانوية في غزة، ثم انتقل للدراسة العليا في مصر حيث حاز على درجة الليسانس في العلوم العربية والإسلامية من دار العلوم بالقاهرة، وكذلك على دبلوم في الشريعة الإسلامية.

- عمل محاضرا في الجامعة الإسلامية بغزة، كما كان إماماً في مسجد الشيخ عز الدين القسام في بيت لاهيا، ومارس الدعوة والوعظ والحث على قتال العدو في المساجد.

- تم استبعاده من غزة بعدما اتهمته إسرائيل بالوقوف وراء أحداث الانتفاضة.

- عاد في مارس 2000م، ويعمل حاليا محاضرا في كلية التربية - جامعة الأزهر- قسم الدراسات الإسلامية - وخطيب مسجد الشهيد عز الدين القسام.

6 - نافذ عزام

- قيادي بارز في حركة "الجهاد الاسلامي"، كان في بيروت ضمن وفد من  قيادة الحركة بقطاع غزة.

- تقول تقارير إن "نافذ" يترأس ساحة العمل في القطاع لمدة (6) شهور كـ"مسير أعمال".

- العقل المدبر والتنظيمي للحركة داخلياً، حيث تشير التقارير إنه هو من يحضر للانتخابات الداخلية.

- نفى إصداره أي تعليق على الأحداث الأخيرة في اليمن، وقال إنه ملتزم بقرار الحركة عدم التدخل في الأحداث التي تجري في المنطقة العربية.

7 - خالد البطش

- عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

- أثنى كثيراً على قرار القضاء المصري الذي أسقط حكم اعتبار حماس إرهابية. 

حركة الجهاد الإسلامي

8 - خضر حبيب

- القيادي في الحركة الجهاد الإسلامي.

9 - أحمد المدلل

10 - أنور أبو طه

- عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد"

 - مقيم في دمشق، منذ فترة.

حركة الجهاد الإسلامي

11 - إبراهيم النجار

- عضو القيادة السياسية في حركة الجهاد.

12 - عبد الله الشامي

13 - جميل يوسف

14 - أكرم العجوري

15 - خضر عدنان

16 - أحمد بركة "ممثل الحركة في اليمن"

17 - أبو عماد الرفاعي "ممثل الحركة في لبنان"

18 - ناصر أبو شريف "ممثل الحركة في إيران"

19 - محمد البزور

20 بسام السعدي

المصدر: شبكة نداء القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 23 إبريل 2018 - 14:46 بتوقيت مكة