وتأتي هذه القضيةً بشأن ولي العهد السعودي، بعد أن أثارت الصحيفة قضية لوحة "صفقة المسيح" أو "مخلص العالم" الأسبوع الماضي والتي وصفت بأنها أغلى صفقة فنية في التاريخ، والتي اشتراها بن سلمان أيضاً بقيمة 450 مليون دولار.
وكانت مجلة "تاون & كانتري" قد سلطت الضوء على نافورة قصر لويس التاسع عشر الذهبية وتماثيل الرخام والمتاهة التي تمتد على 57 فداناً مشكِّلةً حديقة تتزين بالمناظر الطبيعية.
وأضافت الصحيفة أن عملية الشراء التي تمت في عام 2015، جاءت ضمن عدة عمليات استحواذ باهظة شملت يخت بقيمة نصف مليار دولار، رغم دعوة بن سلمان للتقشف المالي في السعودية.
وقالت الصحيفة إنها توصلت لذلك من خلال مجموعة من المقابلات والوثائق، ضمت شركة "وودونيت" المالية، ومحاميا في دوقية لوكسمبرج وعددا من أغنياء مالطة، بالإضافة إلى كيم كارداشيان التي سعت لإقامة زفافها في القصر على كاني ويست، لكن ملكية القصر تمت تغطيتها بواسطة مجموعة من المحامين والمحاسبين عبر شركات وهمية في فرنسا، بينما تعود الملكية الحقيقية لشركة سعودية يديرها الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة أن عماد خاشقجي، ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير الراحل عدنان خاشقجي، طوّر القصر في عام 2009، ومزج معايير الفخامة والتكنولوجيا، وزوده بأنظمة صوت وأضواء وتكييف عن بعد.
وبحسب الصحيفة يحتوي القصر ،الذي يحتوي على 15 ألف ورقة من الذهب، يحتوي كذلك على 10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية ومسرح وسينما وملهى ليلي خاص، وقبو للخمور، تمثال لويس الرابع عشر المصنوع من رخام الكرارا التركي.
المصدر: سبوتنيك