خاص الكوثر - مع المراسلين
هذا المرفق الطبي الذي يشكل شريان الحياة للمرضى الأطفال تحول اليوم إلى كومة من الركام وهو المشفى التخصصي الوحيد الذي كان يقدم خدماته لعلاج الأورام وغسيل الكلى والرعاية التنفسية وأمراض الجهاز الهضمي للأطفال، دمره الاحتلال الصهيوني خلال اجتياحه البري الأخير للمدينة ما حرم أكثر من ألف طفل مريض كان يزور هذا المبنى يوميا.
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة تسعى لإعادة تشغيل المستشفيات المتبقية ولو حتى بشكل جزئي وتفعيل أقسى من حيوية في مستشفيات شمال القطاع التي دمرت مثل قسم غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي وأقسام مستشفيات النصر الأطفال رغم استمرار التحديات والدمار الهائل. يحاول الغزيون إعادة الحياة للقطاع ولو بالحد الأدنى بسبب ضعف الإمكانات ومنع الاحتلال إدخال المعدات اللازمة والخيام والمستلزمات الإنشائية لإعادة بناء ما دمره الاحتلال.