خاص الكوثر - العشرات
الموسيقى ليست الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الضغوط النفسية؛ فالرياضة أيضاً تلعب دورًا مهمًا. إذ إن ممارسة التمارين—even البسيطة منها كالمشي، أو تمارين التمدد والتنفس—تُسهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، ما يعزز الشعور بالإنجاز، ويزيد من الثقة بالنفس، ويخفف من أعراض القلق والاكتئاب.
اقرأ ايضاً
كما تُعد الكتابة واحدة من أبرز الأساليب العلاجية الفعالة، خاصةً لدى الأشخاص الذين مرّوا بتجارب صعبة مثل الحروب أو فقدان الأحبة. فالكتابة الحرة—أي تدوين كل ما يخطر على البال دون الاهتمام بالأخطاء اللغوية—تساعد على تفريغ المشاعر المكبوتة، والتخلص من الأفكار السلبية. وقد أثبتت دراسات أن الكتابة الإبداعية تُسهم في تحسين الحالة النفسية، وتعزز الترابط والتمكين وتشكيل الهوية.
الفنون بشكل عام مثل الرسم أو العزف أو حتى التأمل عبر وسائل إبداعي تُعتبر أدوات فعّالة للتعامل مع الضغوط، خاصةً لمن يجدون صعوبة في التعبير بالكلام.
لسنا بحاجة لأن نكون موسيقيين محترفين، أو كتّاباً بارعين، أو رياضيين متمرسين. يكفي أن نمنح أنفسنا مساحة للتعبير، وأن نختار الوسيلة الأقرب إلينا لنخفف من الضغوط النفسية ونحافظ على توازننا الداخلي.