خاص الكوثر_قضية ساخنة
وبحسب القناة، فإنّ ترامب رفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، على إرسال قنابل كبيرة إلى الكيان ودعم العمليات العسكرية الصهيونية ضد غزة، وتوافق مع نتنياهو على ضرورة مواجهة إيران ومحور المقاومة في المنطقة، غير أنّ الخلافات "برزت مؤخرا حول سبل التعامل مع التطورات الميدانية والسياسية في هذين الملفين".
اقرأ ايضا:
فأكبر نقاط التباين ظهرت في الملف النووي الإيراني، إذ "أعرب نتنياهو عن إحباطه من رفض ترامب دعم خيار الضربة العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية"، وتفضيل الرئيس الأميركي محادثات جديدة قد تسمح لطهران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني، بحسب مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين من المنطقة.
أمّا في ملف غزة، فإنّ "نتنياهو مضى في إطلاق عملية عسكرية جديدة، بينما كان ترامب يسعى إلى وقف إطلاق نار شامل تمهيدا لتطبيق خطة إعادة إعمار شاملة للقطاع، وصفها بأنّها ستحول غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط".
وأحد أكثر المواقف التي "صدمت نتنياهو" أيضا، بحسب قناة "أن بي سي"، تمثّل في إعلان ترامب وقف الحملة العسكرية الأميركية ضد اليمن، مقابل وقف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر، في قرار جاء بعد وقت قصير من إطلاق اليمن صاروخا أصاب منطقة قرب مطار "بن غوريون".
وتقول القناة إنّ الخلافات الاستراتيجية حول أولويات التعامل مع غزة وإيران قد وضعت علاقة ترامب مع نتنياهو، أحد أبرز حلفائه، على "مفترق طرق"، الأمر الذي "سيؤثر في كيفية تعاملهما مع خلافاتهما في المستقبل على نتائج بعض المكونات الأساسية لأجندة الرئيس في السياسة الخارجية".