جاء ذلك خلال استقبال ظريف اليوم الاثنين، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية علي بن حمد علي السليطي الذي عاد الى بطهران مؤخرا.
واشار وزير الخارجية الايراني في هذا اللقاء الى ان سياسة ايران في المنطقة واضحة، وقال: ان قضايا المنطقة يجب حلها عن طريق الحوار، وان ايران تعارض اي شكل من اشكال الضغوط والتهديدات ضد دول الجوار من قبل اي جهة كانت.
وتناول الجانبان ايضا في هذا اللقاء تطوير العلاقات الثنائية لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.
من الجدير بالذكر أن السلطات القطرية أعادت سفيرها إلى طهران أواخر أغسطس/آب الماضي لاستئناف أداء مهامه الدبلوماسية في البلاد، وذلك بعد استدعائه من قبل الدوحة في شهر يناير/كانون الثاني من العام 2016.
وأعلنت قطر، 23 أغسطس/آب، عن تطلعها "لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الخليج (الفارسي) أزمة دبلوماسية حادة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى اندلعت على خلفية إعلان هذه الدول، يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع السلطات القطرية ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع البلاد.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
ومن أبرز المطالب الـ13، التي طرحتها دول مقاطعة قطر أمام حكومة البلاد، محددة تنفيذها كشرط لتطبيع العلاقات معها، خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
ورفضت السلطات القطرية الاستجابة لجميع المطالب المطروحة.