وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، أنه تم اتخاذ القرار بسرعة، ما يؤكد مرونة المشروع وقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة،
وقدرة إدارة شركة "الريل" على التعامل مع التحديات غير المتوقعة والتغلب عليها، بحسب صحيفة "الخليج (الفارسي)"، اليوم الاثنين.
وأضاف السليطي، "تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية ، ويمكن لدولة قطر أن تتطلع قدما للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي".
يأتي القرار، بعد أكثر من شهرين من اندلاع الأزمة القطرية، بعد أن قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الـ 5 من حزيران/يونيو الماضي، قطع علاقاتها مع قطر، واتخذت سلسة من القرارات العقابية بشأنها، متهمة إياها بـ"تمويل ودعم الإرهاب"، وهو مانفته قطر واعتبرته "فبركات" لسلبها حقوقها السيادية.
وفي ذات الإطار، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية، عبد الله عبد العزيز السبيعي، إن " إنجاز أعمال التصنيع والتجميع والاختبار في مدينة الدوحة، يعني أن هذه الأعمال ستحظى بإشراف أفضل، وأن برنامج التسليم لن يتأثر جراء عمليات تأخير غير متوقعة".