وأكد كوبيش خلال لقائه الخزعلي، اليوم ( 31 تموز 2017)، إشادة أعضاء مجلس الامن بدور الحشد الشعبي في استعادة المدن العراقية من داعش والحفاظ على أرواح المدنيين والممتلكات، مشددا على دعم المنظمة الاممية للعراق في ملف النازحين وإعادة إعمار المناطق المستعادة إضافة الى دعم المحافظات الجنوبية اقتصاديا لما قدمته من تضحيات في الحرب ضد التنظيم .

وأوضح المسؤول الأممي أنه كان هناك تساؤلات عن العقبات التي تقف حائلا امام اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق في موعدها المحدد، وحل الاشكالات حول مفوضية الانتخابات، مبينا وجود تغيير في موقف الدول العربية وخاصة الخليجية من وضع العراق الجديد في مرحلة ما بعد داعش.

 وعن إجراء الاستفتاء في اقليم كردستان، نقل كوبيتش، قلق الامم المتحدة من هذه الخطوة لما فيها من ضرر ليس على العراق فحسب، انما على المنطقة برمتها، على حد تعبيره.

من جانبه حذر الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، من أن تفرد بارزاني في القرار سيؤدي الى نوع جديد من الصراع يتمحور حول المناطق المتنازع عليها التي يريد ضمها للاقليم بدون الرجوع الى الدستور والقانون، لافتا إلى "حق العراقيين في الدفاع عن هذه المناطق التي تعتبر اراضي عراقية بحكم الدستور والتي ستمثل مشكلة كبيرة في حال انفصال كردستان".

وشدد على أهمية أن "تكون الرغبة العربية بالتعاون مع العراق نابعة عن قناعة مبنية على المصالح المشتركة واحترام سيادة العراق وليس استجابة لرغبة أميركا فاذا كانت كذلك فسرعان ما ستتغير" .

وأفاد الخزعلي أن "الايام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق عمليات استعادة قضاء تلعفر بمشاركة قوات الحشد الشعبي إلى جانب التشكيلات العسكرية الاخرى"، واصفا اللقاء الاخير الذي جمع قادة الحشد برئيس الوزراء القائد العام للجيش والقوات المسلحة، حيدر العبادي، بـ"الودي والايجابي".

وختم الخزعلي قائلا إن "المبادئ الثلاثة التي يؤمن بها الحشد الشعبي وهي كفيلة بان تنهي اي جدل حول مستقبله، هي مبدأ الوطنية والذي ينص على ان الحشد يدافع عن كل العراقيين لا عن طائفة واحدة ، والمبدأ الثاني المبدأ الشرعي وهو ان مرجعية الحشد هو السيد السيستاني الذي يمثل مرجعا لكل العراقيين، أما المبدأ الثالث هو القانوني الذي ينص على ان الحشد له ارتباط بالقائد العام للقوات المسلحة".