وقال المهندس ابراهيم للصحفيين "منذ مطلع شهر يوليو، أصبح مرة أخرى تحت سيطرة القوات الحكومية السورية ، أكثر من أربعين محطة ضخ نفط ثابتة — كلها مدمرة في الوقت الراهن من قبل المسلحيين المنسحبين".
وأكد المهندس ، علي ابراهيم على أن المسلحين فجروا وحطموا خلال انسحابهم العديد من منصات النفط.
وأضاف إبراهيم ، أن القوات الحكومية السورية طردت منذ بدء هجومها العسكري مطلع تموز/يوليو المسلحين من العديد من المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في محافظة الرقة على وجه الخصوص، حيث أصبح تحت سيطرت دمشق، حقول دايالي، الرميلان، دبيسان ، الثورة ووهب.
فضلا عن ذلك أعرب إبراهيم عن ثقته " بأنه سيتم عقب إزالة الألغام ، تفكيك منصات النفط و إرسالها إلى مدينة حلب لإصلاحها، وبحلول نهاية يوليو/تموز معظم " النقاط النفطية ستستأنف عملها".
هذا وفي وقت سابق أعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري استعاد سيطرته على 15 بئر نفطية وحقل للغاز شرق دبيسان ومحطتي ضخ دبيسان الأولى والثانية بريف الرقة الجنوبي.
المصدر: وكالة سبوتنك