وخلال مأدبة افطار رمضانیة اقیمت مساء الاربعاء بحضور حشد من اسر الشهداء والمضحین، قال الرئیس روحاني، انه لو لم تكن التضحیة لما انتصرنا فی ظل وجود كل هذه المؤامرات، لذا فان جمیع نجاحات الشعب الایراني رهن بالتضحیة والفداء والجهاد في سبیل الله.
واضاف، ان البعض تصور ان درب الشهادة قد اغلق بانتهاء حرب السنوات الثماني، الا انه مازال مفتوحا وینبغي ان یكون الانسان جاهزا على الدوام للتضحیة والایثار.
وتابع قائلا، ان قوات التعبئة والحرس الثوري والجیش وقوات الشرطة وجمیع المرابطین في المناطق الحدودیة وكذلك الكوادر الناشطة في التكنولوجیا النوویة الذین استشهدوا وكذلك المدافعین عن مراقد اهل البیت (ع) والذین استشهدوا فی مبنى مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخمیني (رض) دلوا على ان نهج الشهادة مازال مفتوحا.
وقال: ان درجات الشهداء مختلفة عند الله تعالى، الا ان جمیعهم بمثابة ثروة كبرى للوطن والاستقلال والحفاظ على الدین واهداف البلاد والشعب الایراني.