واضاف ان مسلمين الروهينغا حرموا من أبسط حقوقهم الاساسية وهي انتمائهم الى وطن وحكومة تحميهم، ويواجهون القتل والعنف والممارسات اللاانسانية بشكل يومي ما ارغم الكثير منهم على مغادرة مناطق سكناهم والتشرد في البلدان الاخرى.
وتابع ظريف: ان تداعيات الانتهاكات الممنهجة والواسعة للحقوق الاساسية لمسلمي الروهينغا وحرمانهم من حقهم في نيل الجنسية والمواطنة في المجتمع الذي عاشوا بينه لقرون عديدة وكذلك ارغامهم على مغادرة منازلهم يخلف تداعيات ونتائج غير مرغوبة على السلام والاستقرار في هذا البلد وبلدان الجوار والمنطقة.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله باتخاذ المجتمع الدولي والمنظمات التابعة للامم المتحدة بما فيها اللجنة الاستشارية الخاصة بالروهينغا اجراءات عاجلة وتمهيدات ضرورية للنظر في اوضاع مسلمي ميانمار المؤسفة والقيام بخطوات اساسية ترمي لانهاء القلق الجاد الذي يشعر به المجتمع الدولي ازاء اوضاعهم.
المصدر: فارس