القبة الذهبية للعتبة العلوية الشريفة

السبت 3 ديسمبر 2016 - 10:49 بتوقيت مكة
القبة الذهبية  للعتبة العلوية الشريفة

القبة الذهبية الشريفة

يغطي الضريح العَلَوي المقدس قبتان: داخلية محدبة على هيئة نصف كرة مستديرة تقريبا مطرزة بالفسيفساء والقاشاني الجميل يبلغ ارتفاعها عن ارض الحرم(23،50م)، وخارجية بصلية الشكل يبلغ ارتفاعها من قاعدتها إلى لفظ الجلالة الذي يعلوها(18،15م) وبين القبتين المذكورتين فراغ، يبلغ قطر القبة الداخلية (13.5)م، فيما يبلغ قطر القبة الخارجية (16.6)م، (ولهذه القبة من الخارج شكل قل ما يوجد له نظير بين قباب الأضرحة والمساجد أيضاً في العالم كله)[1]، وتعد قبة أمير المؤمنين(عليه السلام) من القباب العالية والضخمة والتي تمتاز برقبة طويلة تزيد في هيبتها وضخامتها، وتعتبر من أكثر القباب دقة وتنسيقاً وأروعها منظراً، وذكر الرحالة نيبور الذي زار النجف الأشرف سنة 1765م بقوله: (ليس هنالك في أي مبنى في العالم سقف أثمن من هذا السقف).

تستند القبة على أربع ركائز كبيرة على شكل زاوية وتقوم على رقبة طويلة يبلغ ارتفاعها (5،60م)، فيما يبلغ محيطها من الخارج(51.85)م, يخرج منها (12) شباكا لتهوية الحرم المطهر وإضاءته، يصل ارتفاع الشباك من الخارج إلى حوالي (4)م وعرضه (2.1)م، وإن المساحة الفاصلة بين شباك وآخر تصل إلى (2.15)م ، في حين وجدنا عمق الشباك(1.45) م لينفذ إلى القبة الداخلية،وقد زخرفت القبة من داخلها بأروع زخارف الفن الإسلامي، وأمر نادر شاه أن تطلى الكتابة الممنطقة للقبة من داخلها بالمينا والفسيفساء[2]، وغُلفت ركائز القبة والعقود الفاصلة بينها بالمرايا الغاية في الجمال والدقة وبشكل مقرنصات، ثم يعلوها رقبة القبة التي غلفت بالبلاطات المزججة، كتب عليها آيات قرآنية كريمة أحاطتها عينية ابن أبي الحديد آنفة الذكر على هيئة(24) بيتاً من الشعر في الأعلى ومثلها في الأسفل، ونصب فوقها وضمن رقبة القبة شابيك الإضاءة والتهوية المذكورة سابقا.

وهذه قصيدة ابن أبي الحديد التي كتب منها على محيط القبة من الداخل (48) بيتاً فقط.

يا رسمُ لا رَسمتكَ ريحٌ زعزعُ   ***   وسَرَتْ بليل في عراصِك خروعُ
لَم ألفَ صَدري من فؤادي بَلقعا   ***    إلاّ وأنت مِنَ الأحبّةِ بَلقَعُ
جاري الغَمام مدامعي بك فانثَنتْ   ***    جون السحائب فهي حَسرى ظلّعُ
شروى الزمان يُضيء صبحٌ مسفرٌ   ***    فيه فيَشفعهُ ظلامٌ أسفعُ
للهِ درَّك والضِلالُ يَقودني   ***   بيدِ الهوى فأنا الحَرونُ فاتبعُ
يقتادني سكرُ الصَبابة والصبا   ***   ويصيحُ بي داعي الغرامِ فأسمعُ
دهرٌ تقوّضَ راحلاً ما عيب من   ***   عقباه إلاّ أنهُ لا يَرجعُ
يا أيها الوادي أجلّكَ وادياً   ***   وأعزّ إلاَ في حماك فأخضعُ
وأسوف تُربَكَ صاغراً وأذل في   ***    تلكَ الرُبى وأنا الجَليدُ فأخنعُ
ذاك الزمانُ هو الزمان كأنما   ***   قيظ الخطوب به ربيعٌ مُمْرعُ
وكأنما هو روضةٌ ممطورةٌ    ***   أو مِزنةٌ في عارضٍ لا تقلعُ
قد قلت للبرقِ الذي شقّ الدُجى   ***   فكأن زنجياً هنالكَ يُجدَعُ
يا برقُ إن جئتَ الغريَّ فقل لهُ:   ***   أتراكَ تعلمُ من بأرضِكَ مودعُ
فيكَ ابنُ عمران الكليمُ وبعدهُ   ***   عيسى يقفّيهِ وأحمدُ يتبعُ
بل فيكَ جبريلُ وميكالُ واسـ    ***   ـرافيلُ والملأُ المقدسُ أجمعُ
بل فيكَ نورُ اللهِ جلَّ جلالهُ    ***    لذوي البصائرِ يستشفُ ويلمعُ
فيكَ الإمامُ المرتضى فيكَ الوصيُّ    ***    المجتبى فيكً البطينُ الأنزعُ
الضاربُ الهامَ المقنّعُ في الوغى   ***    بالخوف للبُهمِ الكُماة يقنّعُ
والسمهريةُ تستقيمُ وتنحني   ***   فكأنَّما بين الأضالع ِأضلعُ
ومبددُ الأبطال حيث تألّبوا    ***   ومفرّقُ الأحزابِ حيثُ تجمّعوا
والحبرُ يصدعُ بالمواعظِ خاشعاً   ***   حتى تكادَ لها القلوبُ تصدّعُ
حتى إذا استعرَ الوغى متلظياً   ***   شَربَ الدماءَ بغلةٍ لا تقنعُ
مُتجلبباً ثوباً من الدمِ قانياً   ***   يعلوهُ مِنْ نقعِ الملاحمِ بُرقعُ
هذا ضميرُ العالمِ الموجودِ عن   ***   عدمٍ وسرُّ وجودهِ المستودعُ
هذا هو النورُ الذي عذباتُه    ***   كانت بجبهةِ آدم تتطلعُ
وشهابُ موسى حيثُ أظلمَ ليلُهُ   ***    رُفعتْ له لألاؤهُ تتشعشعُ
يا من له رُدّت ذكاءُ ولمْ يَفُزْ    ***    بنظيرها مِنْ قبلُ إلاّ يوشعُ
زُهد المسيح وفتكةُ الدهرِ الذي   ***   أودى بها كسرى وفوَّز تُبعُ
هذي الأمانة لا يقومُ بحملها   ***    خُلقاء هابطةٌ وأطلسُ أرفعُ
يا هازمَ الأحزابِ لا يثنيهِ عن   ***    خوضِ الحِمامِ مدججٌ ومدرّعُ
يا قالعَ البابِ التي عن هزّها    ***   عجزتْ أكفٌ أربعونَ وأربعُ
لولا حدوثك قلت: إنك جاعلُ الـ    ***   أرواحَ في الأشباحِ والمستنزّعُ
لولا مماتُكَ قلت: إنَّكَ باسطُ الـ   ***    أرزاق ِ تقدرُ في العطاءِ وتوسِـعُ
ما العالمُ العُلويّ إلاّ تربةٌ    ***    فيها لِجُثتِكَ الشريفةِ مضجعُ
أنا في مديحِك ألكنُ لا أهتدي   ***   وأنا الخطيبُ الهزبري المصْقعُ
ما الدهرُ إلاّ عبدُكَ القِنُّ الذي    ***    بنفوذِ أمركَ في البرية مولعُ
أ أقولُ فيكَ سميدعُ كلا ولا   ***    حاشا لمثلكِ أن يُقالَ سميدعُ
بل أنت في يومِ القيامةِ حاكمٌ   ***    في العالمينَ وشافعٌ ومشفَّعُ
ولقد جهلتَ وكنتَ أحذقَ عالمٍ   ***   أغرارُ عزمِك أم حسامُك أقطعُ
وفقدتُ معرفتي فلستُ بعارفٍ    ***   هل فضلُ علمِكَ أم جنابُكَ أوسعُ
لي فيكَ معتقدٌ سأكشفُ سِرَّهُ    ***    فليصغِ أربابُ النهى وليسمعوا
هي نفثةُ المصدورِ يطفيءُ بردَها   ***   حرُّ الصبابة فاعذلوني أو دعوا         
 واللهِ لولا حيدرُ ما كانت الـ    ***   ـدنيا ولا جمعُ البرية مجمعُ
من أجلهِ خُلِقَ الزمان وضَوّئت   ***    شهبٌ كَنَسْنَ وجنَّ ليلٌ أدرعُ
وإليهِ في يومِ المعادِ حسابُنا   ***   وهو الملاذُ لنا غداً والمَفزعُ
هذا اعتقادي قد كشفت غطائهُ    ***    سيضرُّ معتقداً لهُ أو ينفعُ
أهواكَ حتى في حشاشةِ مهجتي   ***   نارٌ تَشُبُّ على هواكَ وتلذعُ
وتكادُ نفسي أن تذوبَ صبابةً   ***   خلقاً وطبعاً لا كمن يَتَطَبّعُ
ورأيتُ دينَ الاعتزالِ وأنني   ***    أهوى لأجلكَ كلَّ مَنْ يَتشيَّعُ
ولقد علمتُ بأنّه لا بدَّ مِنْ   ***    مَهديّكُم وليومِه أتطلعُ
يحميهِ مِنْ جندِ الإلهِ كتائبٌ    ***    كاليمِ أقبلَ زاخراً يتدَفعُ
فيها لآل أبي الحديد صوارمٌ    ***   مشهورةٌ ورماحٌ خطٍ شُرّعُ
ورجالُ موتٍ مقدمون كأنهم    ***    أسدُ العرين الربدِ لا تتكعكعُ
تلك المنى أما أغبْ عنها فلي   ***    نفسٌ تنازعني وشوقٌ ينزعُ
ولقد بكيتُ لقتلِ آلِ محمدٍ    ***    بالطفِ حتى كلُّ عضوٍ مدمعُ
وحريم آلِ محمدٍ بين العدى   ***    نهبٌ تقاسِمهُ اللئامُ الوضَّعُ
من فوقِ أقتابِ الجمال يشلّها   ***    لُكعٌ على حَنَقٍ وعَبدٍ أكوعُ
مثل السبايا بل أذلُّ يشقُ منــ    ***    هُنّ الخمارُ ويُستباحُ البُرقُعُ
فمصفّدٌ في قيدهِ لا يُفتدى    ***    وكريمةٌ تُسبى وقُرطٌ يُنزَعُ
تاللهِ لا أنسى الحُسين وشِلوهُ    ***    تَحتَ السنابك بالعراءِ مُوزَّعُ
متلفعاً حُمرَ الثيابِ وفي غدٍ    ***   بالخُضرِ في فردوسهِ يَتلفَّعُ
لهفي على تلك الدماء تُراق في   ***    أيدي أميةَ عنوةً وتضيّعُ
بأبي أبا العباس أحمد أنه خيرُ    ***   الورى مِنْ أنْ يطلَّ ويمنعُ
فهو الوليُّ لثارِها وهو الحَمو    ***   لُ لعبئها إذْ كلُّ عودٍ يضلعُ

ويفصل بين القبة والرقبة شريط يطوق القبة من الداخل كتب عليه بخط الثلث سورة الفجر، فيما أحاط القبة من الداخل أيضاً وعند ابتداء الرقبة القائمة على الأركان الأربعة شريط من الكتابة لسورة النبأ بخط الثلث.

أما من الخارج فقد كانت القبة مغلفة بالبلاطات الخزفية حتى عهد نادر شاه عام (1156)هـ الذي زار النجف الأشرف وأمر بخلع البلاطات الخزفية وتغليف القبة الشريفة بصفائح ذهبية, فغلفت الرقبة من الخارج بصفائح ذهبية مربعة طول ضلعها(24)سم، أما القبة فغلفت بصفائح ذهبية مستطيلة الشكل طولها حوالي(31.5)سم وعرضها (22)سم تصغر حجم الصفائح كلما وصلت القمة، ونصبت رمانة ذهبية على قمة القبة يبلغ ارتفاعها(3.5)م من عقدة البناء وحتى لفظ الجلالة الذي وضع في أعلى قمة، والذي نصب بدل الإكليل الذهبي (الكف والشمس الذهبية) التي كانت موجودة قبل لفظ الجلالة وعليه كتبت الآية الكريمة(يد الله فوق أيديهم)، وقد رفع بأمر الحكومة في بداية ثمانينيات القرن الماضي ونقل إلى بغداد حسب ما يذكر، ولم يتم العثور عليه رغم البحث المتواصل من قبل إدارة الصحن الشريف، وقد أشار التميمي[3] إلى صورة للإكليل إلى جانب الوجيه الحاج محمد صالح الجوهرجي الذي تبرع بإدامته.

ويعد التذهيب للقبة والمئذنتين من أشهر الآثار التاريخية للمرقد العَلَوي المقدس، والذي عمل عليه أكثر من مائتي صائغ ونحاس جمعوا من عدة أقطار ، منهم الصيني والهندي والتركي والفارسي والعربي وأكثرهم مكتوبة أسمائهم على الصفائح النحاسية وراء الذهب وقد طليت كل قطعة على ما ذكر بعض الصاغة المباشرين لإصلاحه بمثقالين من الذهب الخالص[4].

وبسبب اختلاف حجم الصفائح التي تغطي القبة -حيث تصغر الصفائح كلما صعدت الى القمة- لا يمكن حساب العدد بشكل دقيق من خلال تحديد العدد في طول القبة وعرضها وزاوية ميلها، لذلك اختلفت الأقوال في عددها بين 8787 صفيحة كما ذكر الحكيم وعبد الرحيم مرزه، و 7777 صفيحة كما ينقل البعض، و 8888 صفيحة التي ذكرها لنا الحاج أبو يوسف المعمار في لقاء خاص معه وقال: إن عدد الصفائح الذهبية فوق كتيبة المينا (الشريط الممنطق للقبة) وحتى القمة بلغ (8888) صفيحة وقد عدها بيده كما ذكر، وأضاف أن العمل بقي متأخراً لعدة سنين في التذهيب، وقد بلغ وزن الذهب المصروف للعملية (63)كيلوغرام، ونقل لنا السيد عباس أحمد علي الموسوي مدير إحصاء النجف السابق أنه رأى مطبوعاً في تركيا ذكر أن عدد الصفائح الذهبية الذي يغطي القبة بلغ 9990 صفيحة حسب إحصاء مجموعة من المهندسين بشكل دقيق.

وقد بلغ عدد الصفائح الذهبية تحت الشريط المطوق للقبة 2676 صفيحة مختلفة الأحجام والقياسات، حسبما وقفنا عليه من عدها ضمن إيوان وشباك متجاورين وضربها في (12) باعتبار وجود اثني عشر إيواناً وشباك، عدا الأشرطة الرفيعة المغلفة لإطار الشبابيك ونقشها.

 

شريط القبة

يطوق القبة الشريفة من الخارج شريط من المينا الزرقاء بارتفاع(1.46م)، نقشت عليه بحروف ذهبية بارزة آيات كريمة من سورة الفتح (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا* وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا * هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا *  لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا * وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا *  لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً * إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ...)، وقسمت مساحة الشريط طولياً إلى(97سم) في الوسط لكتابة الآية القرآنية الشريفة، وشريط في الأعلى وآخر في الأسفل بارتفاع (24)سم، كتبت عليه آبيات من الشعر الفارسي، والتي من أجلها رفع النظام المباد (نظام صدام) الشريط بأكمله من على القبة الشريفة.

إن آيات القرآن الكريم لشريط القبة نقشت على قطعتين من النحاس متعامدة تطوق القبة الشريفة، يبلغ ارتفاع كل قطعة (49)سم، فيما يختلف عرضها من واحدة إلى أخرى بين (22.5) - (33.5)سم.

أما قطع النحاس في أعلى وأسفل الآيات القرآنية والتي كتبت عليها أبيات من الشعر الفارسي، فكانت على شكل مربع يبلغ طول ضلعه بشكل عام (24.5)سم.

ومن خلال البحث والمتابعة عثرنا على اللوحة الأخيرة من حزام القبة دون عليها تاريخ العمل والعاملين، فهناك كتابات فارسية تعني بالعربية: (الحمد لله تعالى، نحن أولاد الإماء والعبيد محمد قلي محمد

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 3 ديسمبر 2016 - 10:49 بتوقيت مكة