الكوثر_ايران
وقال العميد نقدي مساء أمس الاثنين في مدينة اراك (وسط) في حفل إحياء ذكرى التاسع من دي (30 كانون الاول/ديسمبر، ذكرى المسيرات الشعبية الحاشدة التي جرت في البلاد لاحباط الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009): إنّ الاقتصاد الإيراني اليوم مُعرّض لأشدّ الضغوط الخارجية، ويحاول العدوّ تثبيط عزيمة الشعب بشأن المستقبل من خلال العمليات النفسية والحرب المعرفية.
وأضاف: لقد أثبت الشعب الإيراني على مدى العقود الأربعة الماضية أنّه بالوعي واليقظة، يستطيع تحويل أكبر التهديدات إلى فرص.
اقرأ أيضا:
وأشار مستشار القائد العام للحرس الثوري ، في معرض حديثه عن القدرات المحلية الواسعة، إلى أن إيران تمتلك قدرات فريدة في مجالات الزراعة، والصناعات التحويلية، والشركات القائمة على المعرفة، والتقنيات الحديثة، ما يُمكّنها من تلبية معظم احتياجات البلاد.
وأضاف: لقد أثبتت تجربة النجاحات الباهرة في القطاع الدفاعي أنه كلما تم الاعتماد على القدرات المحلية، تحققت نتائج فذة.
وفي معرض حديثه عن الأحداث السياسية في السنوات الماضية، قال العميد نقدي: حاولت بعض التيارات إرباك المجتمع بخلق استقطابات مصطنعة، لكن الشعب الإيراني حافظ على مسار الثورة بحضوره الواعي.
وأضاف: إن ملحمة التاسع من دي رمزٌ لوعي الشعب ويقظته، وقد أظهرت أنه لا يمكن لأي تيار داخلي أو خارجي أن يُضعف إرادة الأمة.
وفي إشارة إلى الهزائم الأخيرة التي مُني بها الكيان الصهيوني في الحروب الإقليمية، صرّح مستشار القائد العام للحرس الثوري قائلاً: "لقد أربكت مقاومة شعوب المنطقة معادلات العدو، ويواجه الكيان الصهيوني اليوم أزمات سياسية وأمنية وديموغرافية غير مسبوقة".
وأكد العميد نقدي قائلاً: "إن المستقبل للشعوب التي تتمسك بمبادئها، وسيواصل الشعب الإيراني مسيرته التقدمية بالاعتماد على الإيمان والوحدة والقدرات الداخلية".