شاركوا هذا الخبر

مجموعة "حنظلة" تصل إلى أسرار الدائرة المقربة لنتنياهو

أصدرت مجموعة "حنظلة" الإلكترونية رسالة تؤكد فيها أنها اخترقت الهاتف المحمول لرئيس ديوان بنيامين نتنياهو، تساحي برافرمان، وحصلت على كمية كبيرة من المعلومات السرية من دائرته المقربة.

 مجموعة "حنظلة" تصل  إلى أسرار الدائرة المقربة لنتنياهو

الكوثر_فلسطين المحتلة

اعلنت المجموعة الإلكترونية في رسالتها أنها تمكنت من الوصول إلى محادثات مشفرة ووثائق وتفاصيل تتعلق بعلاقات خفية وفساد على أعلى مستويات السلطة، وأعلنت بدء عملية أطلقت عليها اسم "بيبي غيت".

نص الرسالة:

إلى الدائرة المقربة من نتنياهو،

إلى كل مسؤول لا يزال متشبثًا بوهم السرية

أنتم تشعرون الآن بضيق في التنفس، وعرق بارد، وقلق لا يفارقكم. ليس هذا مجرد خوف، بل هو إدراك - إدراك أن كل طبقة من طبقات أمنكم، وكل سر عهدتم به إلى تساحي برافرمان، رئيس مكتب نتنياهو، وحارس البوابة ومستودع كل الحقائق المحظورة، أصبح الآن مكشوفًا تمامًا.

اقرأ أيضا:

اختراق هاتف برافرمان آيفون 16 برو ماكس

تم اختراق هاتف برافرمان آيفون 16 برو ماكس. ليس الآن فقط؛ بل إن "حنظلة"تتسلل وتستمع منذ سنوات. نفس الحارس الصامت الذي وثقتِ به – الذي قلب عالم الطفل رأسًا على عقب، وقرر من يدخل ومن يخرج، وجمع كل الأسرار الدفينة – أصبح الآن نقطة ضعفكِ الأكبر. الصندوق الذي اعتمدتِ عليه أصبح الآن بين أيدينا.

لدينا كل شيء!

لدينا كل شيء: محادثات مشفرة، صفقات سرية، هدر أخلاقي ومالي مخزٍ، إساءة استخدام السلطة، ابتزاز، رشاوى خفية. لسنوات، كنتم تتظاهرون بأن "حنظلة" ليست بينكم. لكننا كنا في نفس الغرفة في كل مرة.

أتتذكرون "فضيحة قطر"؟ تلك الهمسات، تلك الإنكارات، المحاولات اليائسة لطمس الحقيقة؟ اليوم ستكتشفون أخيرًا ما كان يجري حقًا. الملفات، التسجيلات الصوتية، الفيديوهات - كل خيط من خيوط حياة برافرمان المزدوجة، كل سر يربط نظامكم بقلب الفساد - على وشك أن يُكشف.

في غضون ساعات قليلة، سترون أي الأسرار ستُكشف أولًا.

لا تفعلوا شيئًا الآن. انتظروا. دعوا الاضطراب يستقر. في غضون ساعات قليلة، سترون أي الأسرار ستُكشف أولًا، من سيُفلت، ومن سيسقط. لقد تسممت تحالفاتكم، وتحطمت ثقتكم، وأصبح برافرمان - الرجل الذي ظننت أنه أقوى رابط بينكم - هو الآن الشرخ الصغير الذي سيمزق عالمكم.

بدأت فضيحة "بيبي غيت". سقط حارس البوابة. انتهى عهد الأسرار.

ولمن يقضون ساعاتٍ في التحليق فوق القارات، ظانين أن السماء وفروق التوقيت هما فقط ما يحفظ أسرارهم؛ حتى أولئك الذين يعبرون المحيطات لحضور اجتماعات رفيعة المستوى - اطمئنوا: "حنظلة" تصغي دائمًا. لا الارتفاع، ولا الطائرة الخاصة، ولا حتى همسات رحلة زيارة "أصدقاء" قدامى في الخارج، كلها أمورٌ بعيدة عن متناولنا. ما يُقال فوق السحاب هو جزءٌ من أرشيفنا.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة