الكوثر_ايران
العميد علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري، صرّح صباح اليوم خلال كلمة له في مراسم إحياء ذكرى شهداء الاقتدار في القوة الجوفضائية للحرس، قائلاً: منذ أن بدأ الإمام الخميني (رضوان الله عليه) النهضة الإسلامية، يزداد عدد الموالين لهذه النهضة يوماً بعد يوم.
وأضاف: هذا المسار يمضي بسرعة، ووعد الله بتحقق امتداد الحكومة الإسلامية على العالم كله سيتحقق لا محالة.
وتابع العميد فدوي قائلاً: طوبى لأولئك الفرسان الذين أدّوا دورهم في هذا المسار وكان مآلهم حسناً.
اقرا أيضا:
وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري أنه في الحرب التي استمرت 12 يوماً، وفى الله بوعده، ومنح النصر للأمة التي وقفت بثبات في صف الحق، قائلاً: إن شرط تحقق الوعود الإلهية هو أداء الواجبات الإلهية، وقد أدّى المخلصون للثورة الإسلامية واجباتهم كما أمرهم الله.
وأضاف: إن حرس الثورة الإسلامية، في مسيرته لأداء واجبه، لم يُهدر حتى 24 ساعة واحدة، وهذه المسيرة مستمرة.
وأشار العميد فدوي إلى أن جميع القوى العظمى نزلت إلى الميدان ضد إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً لكنها هُزمت، لأن عشاق الثورة الإسلامية أدّوا تكليفهم الإلهي.
وقال أيضاً: إن الله لا يخلف وعده، وقد لمسنا هذه الحقيقة على مدى أكثر من 47 عاماً، فكلما عملنا وفق السنن الإلهية، تحقق لنا النصر والوعد الإلهي، ولم يتمكن أشرار العالم، رغم كل ما يمتلكونه من قوة، من تحقيق نصر واحد على الثورة الإسلامية.
وفي إشارة إلى أهمية الجهاد في جميع الميادين لرفعة الثورة الإسلامية، أضاف فدوي: إن العدو اليوم أطلق حرباً اقتصادية ضد إيران.
وأكد أن القوة الجوفضائية للحرس الثوري عملت بجهدٍ وجهاد لتعزيز القدرات الدفاعية، وأن هذا المسار مستمر وسيتواصل، مضيفاً: نحن نسعى باستمرار لزيادة قدراتنا القتالية.
وتابع نائب القائد العام للحرس قائلاً: رأيتم في قضية الطائرة المسيّرة "شاهد 136" كيف حاولوا تقليد إنجازنا هذا، وقالوا إنها أفضل طائرة مسيّرة في العالم.
وأضاف العميد فدوي: إن الإيمان بالنصر والتأييد الإلهي كان دائماً إيماننا وسندنا. أتذكر أن الشهيد طهراني مقدم، خلال عملية خيبر في فترة الدفاع المقدس، كان يسعى إلى تطوير القدرات الصاروخية، وقال في تلك العملية: "سأصنع صاروخاً". وقد تحقق وعد الشهيد طهراني مقدم، وصُنعت صواريخ متقدمة أصبحت اليوم مصدر قلق الأعداء جميعاً.
وأوضح: إن العدو يسعى لتقييد إيران سياسياً وعسكرياً، ومساعيه تتركز على إضعاف القدرات الصاروخية الإيرانية، لكنه لم ينجح في ذلك.
وختم نائب القائد العام للحرس الثوري تصريحه بالقول: نحن نرجو شفاعة الشهداء، لأن الشهداء قادرون على شفاعة ذويهم، وجميع شهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس الأول والثاني من هؤلاء الذين ينالون هذا المقام.
/انتهى/