الكوثر - مناسبات
هاجرت السيدة فاطمة المعصومة إلى مدينة قم قادمة من المدينة المنورة، ويُقال إن هجرتها كانت استجابة لدعوة أهل قم وطلبهم للعلماء الأتقياء من أهل البيت. عند وصولها، استقبلها الناس استقبالاً حاراً، وأصبحت مرجعًا للتعليم الديني وملجأً للباحثين عن العلم والروحانية.
قصد قبرها الشريف في مدينة قم المقدسة ملايين الزوار من مختلف بلدان العالم.
اقرأ ايضاً
كما كانت السيدة المعصومة رمزًا للصبر والثبات على الدين، وعُرفت بالتزامها الصارم بتعاليم أهل البيت، وحفظها للقرآن والحديث، مما جعلها مثالًا يحتذى به في الورع والتقوى بين النساء والرجال على حد سواء.
تُوفيت سلام الله عليها في العاشر من ربيع الثاني سنة 201 هـ، بعد أن مكثت في مدينة قم 17 يومًا، حيث استقبلها أهل المدينة واعتنوا بها حتى وفاتها. دفنت في مقبرة بابلان، حيث بُني على قبرها الشريف مرقدٌ عظيم يُزار من قبل المؤمنين.