الكوثر_ فلسطين المحتلة
وبينما تؤكد طهران أن الخطوة تهدف إلى «كسر الرقابة» وإيصال روايتها مباشرة إلى الجمهور العبري، ترى وسائل الإعلام الإسرائيلية في ذلك تصعيداً جديداً في «حرب الروايات» بين الجانبين.
اهتمام إسرائيلي واسعتطرّقت أبرز المؤسسات الإعلامية الإسرائيلية على نطاق واسع إلى انطلاق «برستيوي العبري»، معتبرةً أنه خطوة ضمن استراتيجية إيرانية تستهدف التأثير المباشر على المجتمع الإسرائيلي.
تغطية موقع Wallaأفاد موقع Walla في تقرير بعنوان: «إيران تطلق قناة تلفزيونية عبرية… متجاوزة نتنياهو مباشرة إلى الإسرائيليين»، أن الخدمة الجديدة تأتي ضمن «الجهود الدعائية لطهران» الساعية إلى إدخال رواياتها إلى الساحة الإعلامية العبرية دون وسطاء.
تحليل صحيفة معاريفوكتبت صحيفة معاريف أن الشبكة العبرية الإيرانية «أداة دعائية» تديرها هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، وتهدف إلى «التأثير على الرأي العام الإسرائيلي». وأضافت أن المشروع جزء من سياسة إعلامية جديدة تتبعها طهران بعد حرب غزة.
موقع C14 الأمنيمن جهته، وصف الموقع الأمني C14 هذه الخطوة بأنها «تحرك مباشر في حرب الوعي»، مشيراً إلى أن الخدمة العبرية صُمّمت «لتشكيل روايات تخدم مصالح طهران»، وأنها تعمل تحت إشراف رسمي ضمن البنية الإعلامية للجمهورية الإسلامية.
تغطية موقع Bholكما أفاد موقع Bhol الديني–الإخباري بأن «إطلاق قناة ناطقة بالعبرية هو محاولة للتأثير على الفضاء الإعلامي والاجتماعي في إسرائيل».
خلاصة القراءة الإسرائيلية
ركّزت وسائل الإعلام العبرية على أربعة محاور رئيسية:
1. خدمة «برستيوي العبري» خطوة مباشرة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.
2. المشروع يُعد جزءاً من السياسة الإعلامية الإيرانية الجديدة عقب حرب غزة.
3. الشبكة تُصنَّف كـ«منصة دعائية» وليست وسيلة إعلامية مستقلة.
4. الخطوة تمثل «مرحلة جديدة في حرب الروايات» بين طهران وتل أبيب.
ومع بدء عمل «برستيوي العبري»، تدخل طهران رسمياً مرحلة جديدة من التنافس الإعلامي مع الكيان الصهيوني.
فبينما تتحدث وسائل الإعلام الإيرانية عن «كسر احتكار الرواية العبرية»، ترى وسائل الإعلام الإسرائيلية في المشروع «تهديداً دعائياً» وخطوة تهدف إلى توسيع نفوذ إيران داخل الرأي العام الإسرائيلي.