شاركوا هذا الخبر

حسن حجازي: التصعيد الإسرائيلي جزء من استراتيجية جديدة تقوم على الهجوم المسبق وبدعم أمريكي كامل| قضية ساخنة

قال المختص بالشؤون الإسرائيلية حسن حجازي إن التصعيد الذي ينفّذه الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والضفة الغربية وسوريا يأتي ضمن مرحلة جديدة تعلن فيها تل أبيب تبنّي رؤية مختلفة عن السابق، تقوم على ما تسميه “مبدأ الوقاية” القائم على الهجوم المسبق ومنع خصومها من إعادة بناء قدراتهم.

حسن حجازي: التصعيد الإسرائيلي جزء من استراتيجية جديدة تقوم على الهجوم المسبق وبدعم أمريكي كامل| قضية ساخنة

خاص الكوثر_ قضية ساخنة

وأوضح المحلل حسن حجازي أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعتبر أن ما بعد السابع من أكتوبر يفرض انتقالاً إلى استراتيجية هجومية دائمة تهدف إلى احتواء التهديدات ومنعها من التحول إلى “خطر كبير” كما يرى الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن هذه المقاربة تعتمد على عمليات متواصلة لإسقاط ما يصفه كيان الاحتلال بـ“سيادة الخصوم” في محيطها والسيطرة على المجال الجغرافي الحدودي.
وأضاف: أن تل أبيب تستند في هذا المسار إلى تقاطع واضح مع الإدارة الأمريكية الحالية الذي يمنح كيان الاحتلال “يداً طليقة وغطاءً كاملاً” لتنفيذ عملياتها تحت مبرر حماية أمنها. واعتبر أن واشنطن تفرض على الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين ما يشبه “دفتر شروط” يقوم على الخضوع أو مواجهة القوة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً.
ويرى الباحث حسن حجازي أن الحرب وإن كانت تُدار بأدوات إسرائيلية، إلا أن “المقرر والمخطِّط الأساسي هو الجانب الأمريكي” الذي يعتمد على عقيدة “السلام القائم على القوة”، ويعمل على دعم الكيان الصهيوني لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية في المنطقة.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة