شاركوا هذا الخبر

تخت روانجي: إذا أصرت الولايات المتحدة على عدم التخصيب، فلن يكون هناك اتفاق

صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، بأن الأمر بسيط وواضح: إذا أصرت الولايات المتحدة على عدم التخصيب، فلن يكون لدينا اتفاق.

تخت روانجي: إذا أصرت الولايات المتحدة على عدم التخصيب، فلن يكون هناك اتفاق

الكوثر_ايران

أكد نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع وسائل إعلام يابانية، انه إذا أصرت الولايات المتحدة على عدم التخصيب في إيران، فلن يتم أى اتفاق.
وقال تخت روانجي في حديثه مع وكالة كيودو: "يمكن لإيران أن تكون مرنة بشأن قدرات التخصيب ومستواه، لكنها لا تستطيع الموافقة على وقف التخصيب تحت أي ظرف من الظروف، لأن هذا ضروري، وعلينا الاعتماد على أنفسنا، لا على الوعود الفارغة. الأمر بسيط وواضح: إذا أصرت الولايات المتحدة على عدم التخصيب، فلن يكون لدينا اتفاق".

اقرأ ايضا:

اللواء موسوي: التعبئة الشعبية محور اكتشاف الفرص الاستراتيجية في البلاد

لاريجاني يلتقي مستشار الأمن القومي العراقي في بغداد


وقال تخت روانجي إن الولايات المتحدة "خدعتنا بتظاهرها بالحوار"، وإن إيران "مستعدة للحوار" مع الولايات المتحدة، لكن "على الولايات المتحدة أن توضح ما إذا كانت مهتمة حقًا بحوار رابح أم بفرض إرادتها".
دعا نائب وزير الخارجية الإيراني إلى محاسبة المسؤولين عن الهجوم "لإقامة حوار صادق"، وقال إنه مع أن الحصول على تعويض عن الهجمات العدوانية ليس شرطًا مسبقًا للمفاوضات المستقبلية، إلا أن هذه القضية ستُطرح خلال المحادثات.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية: "الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية غير قانونية وتسببت في أضرار جسيمة. لدينا كل الحق في المطالبة بالتعويض".
وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران ستستمر بالتواصل مع الولايات المتحدة عبر دولة وسيطة، لكنه لم يُحدد موعد استئناف المحادثات. كما أدان نائب وزير الخارجية العدوان الإسرائيلي والأمريكي على إيران، قائلاً: "لمواصلة المحادثات، يجب على واشنطن ضمان عدم مهاجمة إيران مرة أخرى في حال استئنافها".
وأكد تخت روانجي مجددًا أن كبح برنامج الصواريخ الإيراني "أمر غير وارد". ورغم تصاعد التوترات، أكد تخت روانجي أن القنوات الدبلوماسية عبر الوسطاء لا تزال مفتوحة. وقال: "إيران مستعدة للتحدث مع الولايات المتحدة"، لكنه حذّر من أن التهديدات الأمريكية الجديدة ستُقابل بدفاع حازم.
كما وصف تخت روانجي موقف الترويكا الأوروبية وموعدها النهائي بنهاية أغسطس بشأن آلية التفعيل بأنه "أحادي الجانب"، لكنه أكد استعداد طهران لمواصلة المحادثات مع القوى الأوروبية.
وأكد أن البرنامج النووي الإيراني "سيظل سلميًا"، وأن طهران مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان عمليات تفتيش آمنة وشفافة، بما في ذلك للمنشآت التي تضررت في الهجمات الأخيرة، وفقًا للمبادئ التوجيهية الجديدة التي سيتم الاتفاق عليها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت إيران مرارًا وتكرارًا أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض المدنية السلمية مثل إنتاج الطاقة والبحوث الطبية، بينما زعمت القوى الغربية منذ فترة طويلة أنها تسعى إلى امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية. وفي يونيو، الماضي شنّ الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة هجوما عدوانيا ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها، قوبلت برد إيراني ساحق من خلال "الوعد الصادق 3" واستهداف المصالح الأمريكية في قطر، مما أدى في النهاية إلى فرض وقف إطلاق النار على المعتدين.

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة