الكوثر_ايران
اللواء موسوي، قال خلال زیارته لمنظمة تعبئة المستضعفین، إن البسیج هو إرث ثمین ومقدس ترکه الإمام الخمیني (رض)، ومن أعظم ثمار الثورة الإسلامیة، حیث شملت برکاته المستویات الوطنیة والدولیة، وحصّنت أرکان نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
اقرأ ايضا:
العميد واحدي: الصحفيون عيون المجتمع وصوت الشعب
الخارجية الايرانية تُدين خطة احتلال غزة وتعتبرها استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية الصهيونية
وأعرب موسوي عن تقدیره للجهود الجهادیة الصادقة التی بذلها أفراد البسیج خلال حرب الأیام الاثني عشر، مؤکداً اعتزازه بانتمائه لهذا التشکیل الشعبي، سائلاً المولى عز وجل أن یرفع درجات شهدائه الأبرار.
وأضاف أن البسیج، منذ الأیام الأولى لانتصار الثورة، کان فی طلیعة تلبیة احتیاجات البلاد فی مختلف المجالات، وحمل رایة العمل والإخلاص في خدمة الوطن.
کما أشار إلى المکانة الرفیعة لهذا الکیان المقدس فی الجمهوریة الإسلامیة، موضحاً أن البسیج هو القوة المحوریة للثورة فی مسارها نحو الأهداف العلیا، والممهد لظهور الحضارة الإسلامیة الحدیثة، والذي — بعون الله — سیتجلى بجهود لا تعرف الکلل، وبحضور یقظ، واستعداد متزاید من قبل أفراده الأوفیاء والشجعان، في ظل قیادة القائد العام للقوات المسلحة، الإمام السید علی الخامنئی، دام ظلّه.