شاركوا هذا الخبر

تصاعد الانقسامات داخل الاحتلال مع استمرار الحصار والأزمة الإنسانية في غزة| قضية ساخنة

يواصل الكيان الصهيوني المحتل استعداداته لتنفيذ هجوم بري على قطاع غزة، وسط خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش، ويؤكد نتنياهو أن الحرب لم تحقق أهدافها حتى الآن، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تزال قائمة، كما أن ملف الأسرى لم يشهد أي تقدم.

خاص الكوثر - قضية ساخنة

وفي ظل هذه الأزمات، يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية متزايدة، خاصة بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، إضافة إلى توجيه اتهامات مماثلة لوزير حربه السابق يوآف غالانت. المعارضة داخل الكيان المحتل تطالب باستقالة الحكومة، متهمة نتنياهو بتضليل المستوطنين والصهاينة لأكثر من عام ونصف، فيما تشهد مدن الاحتلال مظاهرات مستمرة احتجاجًا على سياساته.

هذه الاحتجاجات تدعو حكومة الاحتلال إلى تنفيذ الاتفاق الموقع مع حركة حماس، والذي التزمت الأخيرة بكافة بنوده المكوّنة من ثلاث مراحل. إلا أن الكيان الصهيوني، وكما هو معتاد، يماطل في تنفيذ التزاماته.

اقرأ ايضاً

على الجانب الإنساني، يعاني قطاع غزة من تدهور خطير في الأوضاع الصحية والغذائية، المستشفيات مدمّرة بالكامل، ولا يسمح الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية حتى هذه اللحظة. كما تم منع سفن حاولت إيصال مساعدات لسكان القطاع من الوصول.

ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر للكيان الصهيوني، قادرة على الضغط لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق والانسحاب من غزة، إضافة إلى السماح بدخول الإغاثة الإنسانية، إلا أن هذا الضغط لم يُمارس بشكل فعّال حتى الآن.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة