كما يرى مراقبون ان دور تركيا في الحرب على سوريا كان دوراً اساسياً وهي المعني الاول  في حدوث الازمة في سوريا، حيث يعلم الجميع ان الحرب على سوريا بدأت عبر الحدود التركية بنسبة كبيرة.

واليوم ونتيجة للتحولات والتبادلات وصمود الدولة السورية وحلفاءها وانتصارها بشكل كبير على معظم الارهابيين في داخل سوريا ادى بتركيا الى انعطافة اضافة الى التطورات على صعيد المنطقة والعالم.

ويعتقد خبراء ان اجتماع موسكو على مستوى وزراء دفاع سوريا وايران وتركيا وروسيا بانه نوع من الحلول الوسطية او مسار وسطي بين ما تريده سوريا وما تريده تركيا، وان الدفع التركي اصبح واضحاً للعيان لترسيع المسار الدبلوماسي والسياسي مع سوريا الى عقد لقاء على مستوى  الخارجية ومن ثم لقاء على مستوى القمة.

فيما  يؤكد دبلوماسيون ايرانيون انه لابد على من حل القضايا بين سوريا وتركيا على الارض قبل ان ترجع الامور الى نصبها السياسية والدبلوماسية والتوقيع على اتفاقيات بروتوكولية لفتح السفارات والوضع الميداني هو من القضايا الاساسية باعتباره البوصلة الحقيقية للوصول الى اتفاق او مصالحه ومن غيره لا يمكن التحدث عن المصالحة السياسية على مستوى اتفاقات تجاريه او مالية او ثقافية، فان هناك احتلال امريكي في شرق الفرات واحتلال تركي اوسع في الشمال السوري والمطلب الاساسي للجانب السوري في اجتماع موسكو هو انسحاب القوات التركية وعدم المنظمات الارهابية وفيما المطلب الاساسي من الجانب التركي هو لجم المنظمات التي ترتبط بحزب العمال الكردستاني ويجب ان تنضبط قسم منها حتى عنوان جماعات قسد التركية.