عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة "رحيم العبودي" تحدث في برنامج مع المراسلين قائلا: الاطار التنسيقي خطط سيناريو آخر في حال عدم ذهاب الاخوة الصدريين الى طاولة الحوار من خلال التوافق مع القوى الكردية والسنية على جلسة للبرلمان العراقي باعتباره القبة التشريعية لكل الحركات السياسية لتسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المتمثل محمد شياع السوداني.
من جانبه قال عضو تحالف الفتح "عائد الهلالي" : ان يكون لدينا رؤيا مشتركة تجمع جميع السياسيين على طاولة واحدة بما فيهم الاخوة في الكتلة الصدرية للذهاب الى عملية الخروج من الانسداد السياسي الحاصل. محذرا من الانزلاقات السياسية أو الامنية أو الاحتكاك بين القواعد الجماهيرية للاحزاب في حال البقاء لفترة طويلة دون التوصل الى حل سياسي.
وبحسب مصادر سياسية فإن هناك مشاورات داخل الاطار التنسيقي لمناقشة دعوة مقتدى الصدر الأخيرة الذي طالب فيها بجلسة تلفزيونية مباشرة كشرط للجلوس والحوار ، حيث اعلن نواب عن الاطار التنسيقي بشكل رسمي موافقتهم على هذه المناظرة.
ولا جديد يذكرلا قديم يعاد بمشهد الازمة السياسية في العراق ، فحرب التصريحات لاتزال هي العنوان الابرز وسط رفض حذر في الشارع العراقي حول طبيعة السيناريو القادم.