وقال خطيب زادة في تصريح بهذا الشأن اليوم الاربعاء:
بالإضافة إلى متابعة حرس الحدود الايراني هذا الموضوع مع حرس الحدود بجمهوريتي أذربيجان وأرمينيا، وتقديم مذكرة احتجاج رسمية على الاعتداءات على المناطق الحدودية من قبل البلدين، وجهت وزارة الخارجية الايرانية مذكرة رسمية إلى كل من جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا تضمن احتجاج حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية بشدة على إطلاق القذائف والصواريخ على الاراضي الايرانية، وانتهاك السلامة الإقليمية والمساس بأمن المواطنين والحاق أضرار مادية بهم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية مجددا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتسامح مطلقا فيما يتعلق بأمن مواطنيها، مضيفا: في ضوء العلاقات الودية ومبادئ حسن الجوار ، طالبنا كلا البلدين باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الايرانية وووحدة اراضيها، مع اتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث غير المقبولة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة، قد صرح السبت الماضي وأكد من أي اعتداء على الاراضي الايرانية من قبل أذربيجان وأرمينيا بأنه أمر لا يطاق، محذرا اطراف النزاع في قره باغ بضرورة توخي الحيطة اللازمة.
وقال :ترصد الجمهورية الاسلامية الايرانية بشكل جاد وبكل حساسية التحركات في المناطق الحدودية، وفي هذا الصدد نعلن عدم تحمل أي عدوان من قبل أي من الأطراف المتصارعة في المنطقة على الأراضي الايرانية، ونوجه تحذيرا جادا الى جميع الأطراف في هذا الشأن، بضرورة اتخاذ التدابير المطلوبة.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية التأكيد على ضرورة احترام وحدة أراضي جمهورية أذربيجان، ومبدأ عدم الاعتداء على المدنيين، ووقف الاشتباكات وبدء محادثات جادة وفق جدول زمني، معلنا استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف.