وقال الساعدي ان “الإدارة الأميركية توجهت فور الإعلان عن صفقة القرن الى اعلان توجهها عن تزويد قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار بمنظومة باتريوت المضادة للصواريخ، وهو مايؤكد بدء اميركا بحماية صفقتها في فلسطين”.
وأضاف ان “ العراق اتخذ قراراه بانهاء الوجود الأجنبي على أراضيه، وبالتالي فأن اداخال منظومة باتريوت الى العراق يؤكد ان اميركا لاتستجيب لقرار البرلمان العراقي، وهو ماسيمنح فصائل المقاومة الصلاحية الكاملة لاستهداف القواعد الأميركية باعتبار ان وجودها غير شرعي ويمثل احتلال لارض العراق”.
وبين ان “الإدارة الأميركية قد حفرت لقواتها قبرا في المنطقة الغربية من العراق باعلانها ادخال منظومة دفاع جوي لحماية قواتها، او قد تعزز تواجدها اكثر لحماية صفقة القرن والتمهيد لاعلان الإقليم السني، الامر الذي سيجعل قواتها أهدافا للرافضين للاحتلال”