وقدم اسماعيل هنية لرفيقة في الجهاد زياد النخالة تعازيه الحارة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي وعوائل الشهداء الأبرار وعلى رأسهم عائلة الشهيد بهاء أبو العطا، مؤكدا "أن هذه الدماء الطاهرة ستظل وقودا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وستبقى لعنة تطارد المحتلين".
واشادا القائدان خلال الاتصال بـ"أداء المقاومة في المواجهة الأخيرة وصمود غزة الباسلة وأهلها الميامين، وإفشال مخطط العدو رغم بشاعة العدوان وارتكاب الاحتلال المجازر بحق عوائل بأكملها، وخاصة عائلة أبو ملحوس من قبيلة السواركة".
واتفق القائدان على تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين الحركتين وباقي القوى والفصائل في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، والتي تتداخل فيها الكثير من العوامل والمعطيات بما يستوجب التوحد في الرؤية والميدان.وشدد رئيس الملكتب السياسي لحركة حماس على أن حركته ستظل الحاضنة والرافعة والداعمة لكل فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي كل الظروف.