وشدد سماحته على ان تقدم الأجهزة الأمنية موقفا في كشف مصدر التفجيرات الأمنية في كركوك وحرائق مزارع الحنطة.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي أعرب عن تضامنه مع اهالي كركوك لما تشهده من اعتداءات امنية متكررة، وشدد في الوقت نفسه على القوات الامنية ان تعطي موقفا في كشف الجهة الفاعلة ومصدر هذه الاعتداءات.

فيما دعا الاجهزة الامنية لكشف الايادي التي تقف وراء حرق مزارع الحنطة وتهديد اقتصاد وامن البلد.

وحول انعقاد القمة العربية والاسلامية الطارئة في مكة المكرمة اعتبر سماحته ان الخطاب للقمة جاء عكس ما كنا نتأمله فكان متحيزا لصالح العدوان على اليمن والبحرين وليس على ايران فحسب، وكأن المنطقة لا تشهد تهديدات اسرائيلية ولا تهديدات داعش.

الى ذلك ثمن سماحته موقف واستنكار الرئيس العراقي للبيان الختامي اوضح فيه ان امن المنطقة امن واحد والعراق لا يتخلى عن علاقته مع ايران والحدود معها.

وفي الشأن ذاته أكد سماحته ان صفقة القرن المزعومة سوف لن يروها حتى في احلامهم وستكون هذه الصفقة بزوال اسرائيل.

وعن يوم القدس العالمي أكد سماحته ان يوم القدس يمثل صوت الضمير والوجدان الاسلامي وليس صوت ايراني او عربي، عادا قضية القدس بانها قضية عادلة لان اسرائيل مغتصبة وهي من تجاوزت على الاسلام والمسلمين وان لم نتدخل ونرفع صوتنا يكون لإسرائيل مشروع توسعي.

وبين سماحته ان هذا اليوم يحتاج لشجاعة وضرورة لتوحيد الأمة وان تكون المعركة مع العدو الحقيقي بدل ان تكون داخلية كما يروج لها العدو، واضاف: الامام الخميني (قده) كان شجاعا حينما دعا وأسس لهذا اليوم لتكون هذه المناسبة تؤرق منام الصهاينة.

وفي الخطبة الدينية أشار سماحته الى ما ينبغي فعله في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وكثرة الاستغفار ومراجعة النفس وقراءة الأدعية المأثورة في هذه الايام المباركة.