وقال المصدر ان "البعض من الاسماء التي نشرت بوسائل الاعلام سعت الى الحصول على مناصب"، مبينا ان "الحركة لا تستطيع ان تعد احد بذلك".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "هؤلاء تسببوا بمشاكل لعدم توفير الحركة ما طلبوه، الامر الذي دفع الحركة الى فصلهم من هيكلها".
وتابع "ربما البعض لايفهم العمل السياسي ويتصور ان اي عمل سياسي يجب ان يقابله منصب وهذا ليس عمل ارادة"، موضحا ان "عمل الحركة تطوعي حيث عملت لسنوات لخدمة الناس وايصال صوتهم للحكومة ومتابعة قضاياهم".
واكد المصدر انه "ليس منهج ارادة اعطاء مناصب لاحد"، موضحا ان "محمد المحمداوي وضع اسماء اولاده وهم ليسوا اعضاء بالحركة ولم نراهم مطلقاً".
يذكر ان وسائل اعلامية نشرت وثائق تظهر فيها ان 22 عضوا في حركة ارادة طالبوا بالاستقالة من الحركة بسبب "التهميش" ووجود "الانانية" لدى البعض في الحركة بهدف تحقيق مصالح شخصية.