نجاح الخطط الأمنية، واعلان آخر إحصائية لزوار الامام الحسين عليه السلام

الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 08:05 بتوقيت مكة
 نجاح الخطط الأمنية، واعلان آخر إحصائية لزوار الامام الحسين عليه السلام

العراق - الكوثر: أعلن قائد عمليات الرافدين، اللواء علي ابراهيم دبعون، امس، عن نجاح الخطة الامنية لحماية الزائرين باربعينية الامام الحسين {ع}، للمحافظات الجنوبية.

وتتولى عمليات الرافدين مسؤولية أمن محافظات ذي قار وميسان وواسط والمثنى.

كما اعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بحماية الزائرين” مؤكدة عدم “تسجيل أي خرق أمني”.

وأعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، امس، نجاح الخطة الخاصة بالزيارة الاربعينية، وفي حين قدم شكره لإدارة العتبات المقدسة في إنجاح الزيارة المليونية، أكد ان الحشد الشعبي أسهم بشكل كبير في تأمين الزيارة في كربلاء المقدسة.

وأحيا ملايين الزائرين من داخل وخارج العراق أمس ذكرى زيارة أربعينية الأمام الحسين {ع} وتمثل هذه الزيارة إحدى أهم الزيارات المليونية التي يقوم بها المسلمون في مدينة كربلاء المقدسة.

من جهتها أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة عن نجاح خطتها الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة الأربعين المباركة .

ونقل بيان للعتبة اليوم عن عضو مجلس إدارة العتبة المشرف على قسم الإعلام فائق الشمري القول ” شكلت العتبة العلوية المقدسة لجنة عليا للإشراف والتهيئة والتحضير لزيارة الأربعين باشراف السيد الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة ورئاسة نائبه الأستاذ رضوان صاحب رضا وعضوية السادة أعضاء مجلس ادارة العتبة المقدسة، وبفضل من الله وحمده نعلن نجاح الخطة الأمنية والخدمية لزيارة الأربعين”.

وأضاف الشمري” حرصت العتبة العلوية المقدسة على وضع خطة أمنية وخدمية متكاملة إذ اشتركت بها جميع الأقسام والشُعب لتنفيذها، وتضمنت الخطة تهيأة 10 مواقع للضيافة تقدم قرابة 250 ألف وجبة طعام يومياً ولثلاث أوقات إفطار وغداء وعشاء.

هذا وكشف مركز المراقبة الالكترونية في العتبة الحسينية المقدسة، امس، الاحصائية الاولية لاعداد الزائرين الذين دخلوا مركز مدينة كربلاء منذ يوم العاشر من صفر ولغاية الساعة الواحدة بعد ظهرامس.

وقال مدير المركز رسول فضالة بحسب بيان للعتبة اليوم ان ” عدد الزائرين الذين دخلوا الى كربلاء من مداخلها الاربعة بلغ 11,853,487 زائرا “.

وأشار فضالة الى ان ” الكاميرات وثقت اعداد الزائرين الذين دخلوا مدينة كربلاء المقدسة عبر 10 مداخل فرعية موزعة على محاور مركز المدينة، لافتا الى ان الكاميرات لم ترصد الزائرين الذي لم يسلكوا الشوارع الفرعية التي تخلو من الكاميرات فضلا عن الزوار اللذين لم يدخلوا الى مركز المدينة”.

بدورها أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، امس، عن احصائية جديدة للعدد الزائرين لمحافظة كربلاء المقدسة عبر المنافذ البرية والجوية.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن “الحصيلة الجديدة للزوار عبر المنافذ البرية والجوية بلغت 72 ألفاً و461 زائراً عراقياً، ومليوناً و517 ألفاً و58 زائراً من إيران، وو137 ألفاً و80 زائراً أجنبياً و80 ألفاً و605 زائرين من العرب” مبينة ان “المجموع بلغ ١٨٠٧٢٠٤”.

وأحيا ملايين الزائرين من داخل وخارج العراق أمس ذكرى زيارة أربعينية الأمام الحسين {ع} وتمثل هذه الزيارة إحدى أهم الزيارات المليونية التي يقوم بها المسلمون في مدينة كربلاء المقدسة.

من جهته أعلن قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية عدد المواكب الخدميّة المشاركة هذا العام في إحياء مراسيم الزيارة الأربعينيّة في مدينة كربلاء المقدسة .

وذكر رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحاج رياض نعمة السلمان بحسب بيان للعتبة أنّ “عدد المواكب هذا العام بلغ (227) موكباً وهيئةً خدميّة من {23} دولة عربيّة وأجنبيّة، وهي كلٌّ من {سلطنة عمان – البحرين- الكويت – السعودية – اليمن- لبنان} عربيّاً، و {أذربيجان- إيران – أفغانستان – السويد – الهند – الولايات المتّحدة الأمريكية – إندونيسيا – باكستان – بلجيكا – تايلندا – تركيا – تنزانيا – بريطانيا – كندا – هولندا – فرنسا – كينيا} أجنبيّاً”.

وایضا اعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية نجاح خطتها التوزيعية خلال زيارة الاربعين، مشيرة الى تجهيز مدن الفرات الاوسط ب١٣٠ مليون لتر من المشتقات ومليوني اسطوانة غاز .

وذكر بيان للشركة اليوم ” في الوقت الذي اعلنت فيه عن نجاح خطتها التوزيعية في مدن الفرات الاوسط ممثلة بمحافظة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبابل والديوانية والمثنى خلال زيارة الاربعين بتوفير كل احتياجات هذه المدن واحتياجات المواكب الحسينية العاملة فيها، كشفت شركة توزيع المنتجات النفطية عن الكميات التي قدمتها الشركةخلال فترة الزيارة ، مبينة ان مجموع المشتقات النفطية التي قدمت بلغة ١٣٠ مليون لتر من المشتقات واكثر من مليوني اسطوانة غاز منذ الاول من صفر لغاية انتهاء الزيارة .

وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية المهندس كاظم مسير الذي اشرف بشكل مباشر على عملية التجهيز بحسب البيان ان ” المشتقات توزعت بين بنزين ونفط ابيض وزيت الغاز {الکاز} بالاضافة الى الغاز السائل بواقع اكثر من مليوني اسطوانة غاز مفصلا حديثه بالقول ان تجهيز البنزين بلغ ٧٥ مليون لتر فيما بلغ تجهيز الكاز ٤٢ مليون لتر و١٢ مليون لتر من النفط الابيض، مشيرا الى ان المنتجات جهزت للمدن وللمواكب الحسينية والمخابز والافران وبويلرات المياه ومولدات المواكب والمولدات العائدة لدوائر الدولة”.

کما وجه رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، رسالة للعراقيين بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين، أكد فيها أن هذه المناسبة عنوان للثبات والصبر لكل من يريد أن يترك بصمة في تاريخ النضال.

الى ذلك جدد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ، تعازيه ومواساته للأمة الإسلامية وللعراقيين جميعا بذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، مؤکدا أن “هذه المناسبة جسدت دروساً عظيمة في التفاني والتضحية والإباء،” لافتا إلى “أنها تمثل محطة لاستلهام معاني الأخلاق والعطاء والقيم النبيلة على طريق الإصلاح والفداء”.

كذلك كشفت المفرزة الطبية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عن عدد الحالات التي تم معالجتها منذ بدء زيارة الاربعين.

وقال مسؤول المفرزة الطبية احمد جليل الشمري للموقع الرسمي “ان الحالات التي استقبلتها المفارز الطبية في العتبة الحسينية للزائرين يتراوح ما بين90 – 120 الف حالة منذ انطلاق عمل المفارز الطبية حتى الان”.

في غضون ذلك جرت العادة في كلّ موسم زيارة أن تنشر العتبةُ العبّاسية المقدّسة فرقاً لإسعاف وإنقاذ الزائرين داخل صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وفي المناطق القريبة منه وفي ساحة ما بين الحرمين الشريفين، حيث يتمّ التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة التي تحصل بسبب الزحام الشديد، بتقديم المساعدة الآنيّة للزائر والمساهمة في نقل الطارئ منها بسيّارات الإسعاف الى أقرب مفرزة طبيّة وهي بدورها تُجري اللازم ومن ثمّ نقله الى مركز إخلاء طبّي آخر في الحالات الصعبة، واختصاراً لهذه الحلقات فقد تمّ استحداثُ مستشفى ميدانيّ توسّم باسم أمّ العطاء (أمّ البنين -عليها السلام-) فيكون هو نقطة الإخلاء الرئيسيّة للحالات التي ترد من قبل المسعفين وفي مكانٍ قريب من الصحن الشريف.

اما مسؤولُ مركز المفقودين الأستاذ صلاح مهدي مسعود بيّن قائلاً: “إنّ القاصد لزيارة المرقدين الطاهرين يخطف سمعه صوتُ غرفة المناداة التي تواصل أعمالها النهار بالليل دون كللٍ أو ملل، لا بل هناك رغبة في مواصلته رغم التعب الشديد والتركيز، واستطعنا خلال هذه الزيارة أن نؤمّن نداءات صوتيّة من خلال مكبّرات الصوت المنتشرة في منطقة ما بين الحرمين وما يجاورها أكثر من (13.000) نداء يوميّاً، وهي بازدياد في حالة ذروة الزيارة وبأربع لغات العربيّة والفارسيّة والإنكليزيّة والأوردو”.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 08:03 بتوقيت مكة