وقد استجابت بعض الدول لتخفيض وارداتها ، الا ان العملاء الكبار كالصين ، فانها رفضت الانصياع ، للضغط الامريكي، كما ان اوروبا اكدت على استمرارها باستيراد البترول كما في السابق، بل وعملت اوروبا على تشجيع بقية الدول للاستمرار في شراء البترول الايراني؛
ويظهر ان تخفيض استيراد الهند واليابان، في الاشهر القليلة الماضية ، ادى الى انخفاض حوالي ٥٠٠-٦٠٠ الف برميل من صادرات ايران.
ولازالت اليابان مستمرة بمفاوضتها مع الادارة الامريكية للحصول على اعفاء.
وهنالك خط آخر عملت عليه ايران بتصدير البترول الى روسيا ، وتعمل روسيا على تصفيته وبيع المنتجات، مما سيوفر نسبة معقولة من اجمالي مبيعاتها.
واستحدثت ايران نافذة مبيعات البترول للقطاع الخاص الايراني في بورصة طهران، مما قد يوفر قسما من دخلها العام.
وهذا البترول يمكن ان تقوم شركات القطاع الخاص بتصفيته في مصافي ايران او خارجها وبيعه في الاسواق الاقليميةوالعالمية.
ولانغفل تأثيرات تغريدات ترامب على اسواق البترول العالمية وخاصة بعد نقصان المخزون الامريكي، وعدم امكانية تلبية طلباته من السعودية لتامين النقص في المعروض مما يؤدي الى ارتفاع الاسعار.
كما ان السوق الامريكي سيواجه ارتفاع اسعارفي المحروقات، وخاصة ان البلاد على مشارف الانتخابات النصفية للكونغرس.
* صباح زنكنة