فيصل المقداد الذي يرأس اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سوريا بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أكد في تصريح له امس الاحد أن قرار سوريا بالانضمام للاتفاقية اتخذ بكل حرية وإرادة في إطار سيادتها واستقلالها واستجابتها لتطورات الأوضاع داخل سورية والمنطقة والعالم.
ولفت المقداد إلى أن الاتحاد الروسي يتصرف بكل مسؤولية حفاظا على الأمن والسلم الدوليين على عكس الرعونة التي تتصرف بها الدول الغربية، مبينا أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفوسفور الأبيض قبل أيام في دير الزور ليس سوى دليل آخر على أن الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات التي سبقتها لا تتورع نهائيا عن استخدام أي سلاح قد يخدم مصالحها.
وأشار المقداد إلى أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه على الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا منذ حقبة الاتحاد السوفييتي هو بعث جديد لسباق تسلح يهدد الأمن والسلم بين دولتين كبيرتين ويضر بشكل أساسي بالدول الأوروبية.
31