وذكر رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية الفريق فلاديمير سافتشينكو في بيان له مساء أمس أن الدول الغربية تخطط لاستخدام مجموعات تابعة لها في تنفيذ مسرحية كيميائية لاتهام القوات الحكومية السورية متجاهلة تعقيد الوضع فيما يسمى المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ووصف المسؤول العسكري الروسي هذه التصرفات بأنها “غير المسؤولة وتسببت بوقوع المواد السامة في أيدي إرهابيين من (داعش) الذين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم”.
تصريحات سافتشينكو جاءت على خلفية قيام مجموعة إرهابية مساء أمس بمهاجمة مقر لتنظيم “جبهة النصرة” قرب بلدة اللطامنة شمال محافظة حماة واستيلائها على كميات من المواد السامة كانت موجودة داخل المقر.
ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن معلومات مؤكدة تشير إلى وجود إرهابيين من منظمة “الخوذ البيضاء” داخل المقر أثناء الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدد منهم و”استيلاء الإرهابيين المهاجمين على أسطوانتين من غاز الكلور”.
ولفت سافتشينكو إلى أن الاسطوانتين المسروقتين تم نقلهما إلى ريف حلب الجنوبي وتسليمهما هناك لإرهابيين من جماعة “حراس الدين” المعروفة بتبعيتها لتنظيم “داعش” الإرهابي.