وقال الهاشمي إن "الدستور بالمادة 38 منه كفل للمواطن حق التظاهر والمطالبة بحقوقه، وهي ضرورية لأننا ليس لدينا معارضة برلمانية تقوم عمل الحكومة لأن الجميع منضم اليها، بالتالي يقع على عاتق الشعب تقويم عمل الحكومة والمطالبة بالحقوق"، مبينا أن "التظاهرات انقسمت لأربعة أقسام، الأول منها ونحن داعمون له وهو المواطن السلمي الذي يخرج للمطالبة بحقوقه التي كفلها له الدستور والقانون".
وأوضح الهاشمي، أن "الخط الآخر يضم ضعاف النفوس ممن يستغلون التظاهرات لسرقة المحال التجارية او دوائر الدولة"، لافتا إلى أن "النوع الثالث ويضم الجهات التي عمدت لحرق مقرات أحزاب سياسية محددة دون غيرها في معادلة تحمل وجهين، الأول تصفية الحسابات بين تلك الأحزاب، أو محاولة جهة ثالثة داخلية أو خارجية خلط الاوراق وضرب الأحزاب فيما بينها".
وتابع الهاشمي، أن "المحور الرابع يرتبط باللاعب الخارجي الذي سعى من خلال أدواته لسرقة التظاهرات من أجل مصالح وصراعات بين عدة عواصم، مشددا على أن "النوعين الثالث والرابع هما الأخطر على العملية السياسية بالعراق في بلد أغلب أحزابه مدججة بالسلاح".
وتشهد محافظات الوسط والجنوب تظاهرات منذ من اسبوع للمطالبة بالخدمات ،فيما رافقها صدامات مع الاجهزة الامنية وحرق مقرات للاحزاب ومؤسسات حكومية في بعض المحافظات.