وفي بيان لها بمناسبة مرور 36 عاما على اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة من الاراضي اللبنانية ونقلهم الى الاراضي المحتلة، ذكرت الخارجية الايرانية، نحيي هذا العام في الخامس من تموز/يوليو ذكرى السادة محسن موسوي واحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وكاظم اخوان المخطوفين من قبل الكيان الصهيوني، في حين ان هذا الكيان مازوال يواصثل جرائمه وممارساته اللاإنسانية والمخالفة للقوانين الدولية.
وأضاف البيان ان الأدلة والقرائن تبين أن عملية الاختطاف تمت من قبل عملاء الكيان الصهيوني الغاصب في تموز/يوليو 1982 في الجزء المحتل آنذاك من الاراضي اللبنانية، وأن هناك وثائق كافية عن نقلهم الى داخل الاراضي المحتلة.
وتابعت الخارجية الايرانية في بيانها أن ايران تعرب عن تقديرها لجهود الحكومة اللبنانية خلال السنوات الماضية لكشف الحقائق المرتبطة باختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة، وخاصة الرسالة التي بعثتها الحكومة اللبنانية الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بتاريخ 13 ايلول/سبتمبر 2008، في تأييد موضوع اختطافهم على الاراضي اللبنانية، مؤكدة ان عملية الاختطاف وقعت في الجزء المحتل من الاراضي اللبنانية من قبل الكيان الصهيوني آنذاك، ومحملة هذا الكيان المسؤولية القانونية تماما بهذا الشأن.
وجددت الخارجية الايرانية اقتراحها بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقيقة للكشف عن جوانب هذا الموضوع، داعية الامين العام لمنظمة الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي وسائر منظمات حقوق الانسان الى العمل بواجباتها القانونية والاخلاقية لتحديد وضع الدبلوماسيين الايرانيين المخطوفين والعمل على الافراج عنهم.