وكان 4 أشخاص من عناصر "جماعة الشيرازي المتطرفة" اعتدوا الأسبوع الماضي على سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن.
وقام هؤلاء الاشخاص بكسر سارية علم الجمهورية الاسلامية الايرانية في شرفة السفارة، ورفعوا علمهم، وأطلقوا شعارات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وبعد يوم من هذا الحدث، قام المدعي العام الايراني بكشف جوانب من هذا الحدث والسبب الدافع له، والخطوة العمياء التي أقدم عليها اولئك المتطرفون، وعزا السبب الى اعتقال احد اعضاء هذه الجماعة المتطرفة.
وأوضح منتظري ان هذه الحركة والخطط متواصلة لبث الفرقة بين المسلمين بشكل مدروس تماما، وقال: من المؤسف ان مركز هذه الحركة في قم، وقد ارتكب أحد منتسبيها مخالفة قانونية، وقد تم توجيه استدعاء له الى محكمة علماء الدين عدة مرات، الا انه استنكف عن الحضور، الى ان قام المسؤولون بإلقاء القبض عليه وفق القانون.
وبيّن انه تم اعتقال هذا الشخص من أجل ان يتم شرح التهم الموجهة اليه، ومن أجل إجراء التحقيقات، وإثر هذا الاستدعاء والاعتقال، قام عدد من مؤيدي هذه الجماعة المتطرفة باعتداءات وحركات في بعض دول الجوار. وكذلك الاعتداء على السفارة الايرانية في لندن.
وقد استمرت التحقيقات من أجل إحراز هوية الشخص المعتقل، الى ان تبين انه لم يكن سوى السيد حسين الشيرازي نجل السيد صادق الشيرازي ومدير مكتبه في مدينة قم.
والآن وبعد 13 يوما وبناء على المعلومات الواردة، فقد تم الإفراج عن هذا الشخص برأي القاضي المكلف بالبت بالملف، ونظرا لقرار الكفالة الصادر من المحكمة.