الكوثر_سوريا
وجاءت رسالة طنوس بعد تصريحات منسوبة للجولاني حول «الطاعة»، إذ ردّ بالقول إن الجولاني«غير مؤهل لأن يطاع» وقال إنه "جاء من خلال صفقة"، مطالباً إيّاه بتحمّل المسؤولية عن الانتهاكات التي شهدتها مناطق سيطرة الهيئة، وبتقديم اعتذار واضح للسوريين.
وقال طنوس في رسالته المصوّرة إن "ما تشهده المناطق السورية يشكّل تهديداً صريحاً لحياة المدنيين واعتداءً على القيم الإنسانية والوطنية"، مضيفاً أن الشعب السوري وحده من يملك حق تقرير المسامحة من عدمها.
كما اتهم الأب سبيردون الجولاني والهيئة بمحاولة "فرض سلطة غير شرعية على السوريين"، مؤكداً أنه سيواصل الضغط والمطالبة بالمحاسبة، ومشدداً على أن "سوريا ليست ملكاً لأي جهة مسلّحة"، مشددا ومؤكدا على أنه يتحداه وهيئة تحرير الشام "بقوة الصليب وسيلاحقه حتى يوم القيامة". وشدد على أن"الثورة لم تنتهي.. الثورة سرقتها هيئة تحرير الشام، سنستمر حتى اسقاط هذه المجموعة القاتلة"..
وتأتي هذه الرسالة في ظل توترات شعبية متزايدة في مناطق سيطرة حكومة دمشق، مع تصاعد الانتقادات الداخلية لأدائها وسياستها تجاه المدنيين والمؤسسات المحلية.