شاركوا هذا الخبر

مسؤول برلماني ايراني: العلاقات بين ايران وروسيا استراتيجية

وصف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني ابراهيم عزيزي، العلاقات بين ايران وروسيا بانها استراتيجية.

مسؤول برلماني ايراني: العلاقات بين ايران وروسيا استراتيجية

الكوثر_ايران

وفي كلمة له خلال لقاء الوفد البرلماني الايراني أمس الاربعاء مع العلماء الروس المختصين بالشؤون الايرانية في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، هنأ عزيزي أتباع الديانة المسيحية بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، مؤكدًا أن جميع الأنبياء رسل سلام وصداقة ومساواة، وقال: "لقد تلاشت هذه الرسالة في العالم الغربي، وحُوِّل الدين ذريعةً للحروب والاطماع".

اقرا ايضا:

 

وأعرب عزيزي عن سعادته لهذا اللقاء، واعتبر حضوره بين العلماء الروس المختصين بالشؤون الايرانية من أهم أهداف زيارته، ومثمنًا جهودهم في تعريف الشعب الروسي بإيران.

وأكد أن العلاقات الثنائية بين البلدين، بفضل رؤية قادة البلدين، هي علاقات استراتيجية، مضيفًا: "في عالم يعاني من الأحادية والإقصاء، من الضروري أن يتحد دعاة الحرية والمفكرون الأحرار".

وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن العدوان المستمر للكيان الصهيوني على شعب غزة الأعزل يُعدّ من أكبر مآسي العصر الحالي، مشيرًا إلى أن حصار غزة، والهجمات المتكررة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتدمير البنية التحتية الحيوية من قِبل هذا الكيان، لا مبرر أخلاقيًا ولا قانونيًا له.

وأوضح عزيزي أن نظرتنا إلى الشرق، ولا سيما روسيا الصديقة والحليفة، هي نظرة استراتيجية طويلة الأمد، مؤكدًا أن العلاقات الإيرانية الروسية تشهد توسعًا مستمرًا على مدى السنوات الماضية، وأننا حلفاء استراتيجيون لبعضنا البعض؛ ولذلك، لن تكون العلاقات بين البلدين علاقة مؤقتة أو تكتيكية، لأن لدى البلدين استراتيجية منسقة بشأن هذه القضايا.

وانتقد عزيزي الرأي القائل بأن العالم قرية يحكمها حاكم واحد يُدعى أمريكا، قائلاً: "هذا الرأي خاطئ، وعلى الغربيين، وخاصة الأمريكيين، أن يعلموا أن الحكومات حرة ومستقلة. إن الجهود القيّمة التي يبذلها علماء الشؤون الإيرانية للاعتراف بإيران كدولة متحضرة تتفق مع هذه الفكرة، وينبغي أن تنتشر هذه الفكرة على نطاق أوسع في العالم".

وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أن إيران وروسيا تتخذان خطوات جادة نحو تطوير وتعميق العلاقات، بغض النظر عن التطورات الدولية والضغوط التي يمارسها الخصوم ضد التقارب بين البلدين، قائلاً: "تُعد معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا إحدى أهم الأدوات لتوسيع العلاقات بين البلدين، والتي توفر فرصًا قيّمة لإيران وروسيا".

واستكمل الاجتماع بتقديم كتاب بعنوان "إيران والتحديات العالمية" من تحرير "دوناييفا يلينا"، رئيسة قسم الشرق الأوسط في معهد الدراسات الشرقية. وبحسب المؤلفة ، يتناول كتاب "إيران والتحديات العالمية" القضايا الإيرانية خلال العقد الماضي، وفي ختامه،  إدانة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومناقشة أحداث حرب الأيام الاثني عشر.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة