شاركوا هذا الخبر

اعلامية يمنية لقناة الكوثر: الزهراء قدوة خالدة للشجاعة والحق

في حديث لقناة الكوثر، قالت الكاتبة والإعلامية اليمنية "أمّة الملك الخاشب":"السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام تبقى نموذجاً خالداً للشجاعة وقول كلمة الحق، وقدوة لكل الأجيال في الالتزام بالقيم الإيمانية والرسالية."

اعلامية يمنية لقناة الكوثر: الزهراء قدوة خالدة للشجاعة والحق

خاص الكوثر_مقابلات

وتناولت" أمّة الملك الخاشب"، الكاتبة والناشطة الإعلامية اليمنية، أبعاداً متنوّعة من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، مؤكدةً أن الزهراء بقيت نموذجاً عظيماً للشجاعة وقول كلمة الحق، لا سيما في المرحلة الحسّاسة التي أعقبت رحيل النبي صلى الله عليه وآله. فقد بيّنت أنّ الزهراء خرجت بعفة وثبات لتذكّر الأمة بوصايا الرسول، وأن خطبتها الفدكية لم تكن حدثاً تاريخياً فحسب، بل وثيقةً تحمل البلاغة والحجّة والرجوع إلى القرآن لبناء وعيٍ يعيد الأمة إلى مسارها الصحيح.

وأضافت "الخاشب" أن المدرسة التربوية التي أنشأتها السيدة فاطمة داخل بيت النبوة كانت فريدة في منهجها؛ إذ غرست في الحسن والحسين عليهما السلام القيم الإيمانية العميقة وقوة الارتباط بالله تعالى. هذه التربية الروحية انعكست لاحقاً في شخصيتيهما اللتين بلَغتا أعظم مقامات الكمال الإنساني.

اقرأ أيضا:


وتطرّقت إلى وصيّة السيدة الزهراء بأن تُدفن سرّاً، معتبرةً أنّها تحمل دلالات أخلاقية ورسالية واضحة، تؤكد معنى الثبات على المبدأ والتمسك بالقيم الإلهية، بعيداً عن أي شكل من أشكال النزاع. وهي وصيّة تبقى محلّ تأمل لكل من يدرس تاريخ الرسالة بعد رحيل النبي.


وختمت "الخاشب" حديثها بالتأكيد على أن ألقاب السيدة فاطمة مثل «البتول» و«أمّ أبيها» و«الزهراء» ليست مجرد أوصاف، بل دلالات عميقة على مكانتها الروحية والأخلاقية. فهي مثال للعبادة الخالصة، والحنان الفريد نحو والدها رسول الله، والنور الذي أشرق على كل من عرفها واقتدى بسلوكها.


وتشير "الخاشب" إلى أن شخصية السيدة الزهراء تشكّل اليوم مرجعاً أخلاقياً وتربوياً للمجتمعات الإسلامية، ونموذجاً صافياً للمرأة الرسالية التي تبني الإنسان وتغرس فيه القيم والمبادئ السامية.


أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة