كما أكد الأزهر فى بيان له اليوم الأحد حول جهوده خلال عام 2017 الاهتمام كذلك بنشر ثقافة السلام، وتطوير التعليم والدعوة، وتدريب الأئمة الوافدين، وعقد لقاءات حوارية مع الشباب في مختلف المحافظات، وإرسال القوافل الدعوية والتوعوية والتكافلية للمناطق النائية، وإنهاء عدد من الخصومات الثأرية، وضبط الفتاوى، والمشاركة في عدد كبير من المؤتمرات والندوات داخل مصر وخارجها لتحقيق الهدف الأكبر الخاص بمكافحة التطرف ونشر الصورة الصحيحة للإسلام.
وأشار البيان إلى موقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب في إدانة ما واجهته مصر خلال 2017 من أحداث إرهابية أليمة، ووصف منفذيها بـ"الخوارج"، الذين يجب على مؤسسات الدولة محاربتهم، والتاكيد على ضرورة اصطفاف الشعب المصري خلف مؤسساته من أجل القضاء على تلك الجماعات الإرهابية، فيما حرص فضيلة الإمام على زيارة المصابين في معظم هذه الأحداث.
المصدر: مصر 24